Cannabis

Wikimedia Commons

الدولة الإسلامية تغير أسماء المناطق في الموصل

وأسماء المحال التجارية أيضًا

Share this Entry

بعد أن أفرغت الموصل من المسيحيين بعيد الهجوم الذي بدأ عليهم منذ تموز الماضي وبعد أن دمرت الدولة الإسلامية الكنائس وحولت بعضها الى مجامع وحطمت أعمال فنية تابعة للديانة المسيحية، قررت اليوم هذه الدولة أن يتم حذف أية إشارة تدل الى المسيحية بحسب ما أفاده موقع avvenire.it، هذا وأجبرت أصحاب المحال التجارية على تغيير أسماء محلاتهم وعلاماتها إن كانت تشير الى الديانة المسيحية واستخدام أسماء جديدة تتناسب مع هيمنة الدولة الإسلامية على المدينة.

أصدرت الدولة الإسلامية بعد هذا القرار قرارًا ثانيًا بحسب ما نقله هذا الموقع عن وكالة سير يقضي بتغيير أسماء المناطق في الموصل ومن هذه المناطق منطقة قصر المطران التي ستستبدل باسم “غزوة” (في إشارة الى الغزو العسكري) وحاوي الكنيسة على الضفة الغربية لنهر الدجلة سيطلق عليها إسم “جهاد” ومختلف أبنية تابعة للكنائس المسيحية سيطلق عليها إسم “الخليفة.”

في الإطار عينه وبينما تواصل الدولة الإسلامية عملها في إفراغ الذاكرة التاريخية للعراق وتفكيكها تسعى الكنيسة الكلدانية الى تسهيل حياة الكثير من العراقيين بشخص البطريرك ساكو والنائب البطريركي. مثال على ذلك توجه باسل يلدو وهو أحد أعضاء كاريتاس العراق الى مقاطعتي الأنبار وصلاح الدين حاملاً مساعدات غذائية وأدوية الى أكثر من 250 عائلة ولاجئين مسلمين بمناسبة انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر.

تمنى البطريرك للعائلات عيدًا سعيدًا آملا بأن يعودوا الى منازلهم سالمين وتجدر الإشارة الى أنها ليست المرة الأولى التي تساعد البطريركية اللاتينية وكاريتاس العراق اللاجئين المسلمين.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير