كنت شديدة التعبّد للمجدلية المجيدة، وكثيرًا ما كنت أفكر في توبتها، لا سيّما في وقت المناولة. وثقةً مني بأن الرب، في هذه اللحظات، في داخلي، كنت أنطرح على قدميه، فيبدو أن دموعي لم تكن مخذولة، وما كنت أدري ماذا أقول: إنما كان ينعم علي إنعامًا عظيمًا إذ يدعني أذرفها، لأني سرعان ما كنت أنسى ذلك الغم، فكنت أستشفع هذه القديسة المجيدة لتنال لي الغفران.
Robert Cheaib - www.flickr.com/photos/theologhia/
تكريم القديس تريزا الأفيلية الخاص للقديسة مريم المجدلية
ذكريات من كتاب “السيرة”