نقل موقع السيسموغرافو أن الفاتيكان أعلن يوم الثلاثاء أن الأب روبرت بارون المعلق والمؤلف ومقد م البرامج الكاثوليكي والذي يملك عددًا كبيرًا من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي سينتقل من شيكاغو الى لوس أنجلس بعد أن عينه البابا فرنسيس كأسقف مساعد. من المتوقع أن يشكل هذا التعيين خطوة لتعزيز صوت الكنيسة الكاثوليكية في المنطقة التي تعد من أبرز المناطق الترفيهية ولكنها في الوقت عينه تضم أكبر عدد من الكاثوليك في البلاد.
لن يتوقف الأب بارون من نشر كلمته عبر وسائل الإعلام ولا عن نشر الفيديوهات الخاصة به عبر اليوتيوب والتي حصدت الى اليوم أكثر من 13 مليون مشاهدة. أما حول مهامه الجديدة كأسقف مساعد، أفاد المصدر عينه، بأن من واجب الأب مساعدة رئيس الأساقفة غوميز في أبرشيته وأخذ بعض الأعمال على عاتقه في حال غيابه. أما حول تعيينه في لوس أنجلس فقال الأب بارون أنه ينوي أن يكمل مسيرة التبشير بالثقافة وبإعلان المسيح على وسائل الإعلام وفي السياسة والقانون والتعليم والفنون. بنظره تعتبر لوس انجلس المكان المناسب للقيام بهذا العمل لأنها واحدة من أهم المراكز الثقافية في عصرنا.
مثل هذه التعيينات تعكس اهتمام البابا فرنسيس بالفقراء وبموضوع التبشير وقد أتت قبيل موعد انطلاقه الى الولايات المتحدة بوقت قصير. نجد أيضًا أنه قد تم تعيين في أبرشية لوس انجلس المونسنيور أوكونيل المشهور بعمله في إنقاذ المجتمع الذي يعاني من العنف والفقر. أشارت بعض الآراء أن البابا ومن خلال هذه التعيينات أظهر أنه يتفهم ما تحتاجه الكنيسة ليس فقط في لوس أنجلس بل في الولايات المتحدة ككل.
الى جانب ذلك أفادت المتحدثة باسم أبرشية لوس أنجلس أن الفاتيكان يفهم أهمية هذه البلاد وبنظرها ستسكمل طريق الإعلام التي يسير بها الأأب بارون ولكن أولويته ستتركز حول الوضع الروحي للمؤمنين. أما المواضيع الرئيسية التي كان الاب بارون يناقشها في تسجيلاته فكانت تدور حول الخطيئة الأصلية والإيمان بالله الى جانب قرار المحكمة العليا بما بختص بالزواج المثلي…وبالنسبة اليه فاستراتيجيته ليست تأنيب الثقافة على الخطأ الذي تقوم به بل إيجاد نقاط اهتمام مشتركة.