“أيقظوا العالم. إنجيل – نبوّة – رجاء”: هذا هو عنوان المؤتمر الدولي للمكرّسين والمكرّسات الذي سيتناول “المسائل الأساسية مثل التكرّس والحياة الأخوية والرسالة”، هذا ما أشار إليه المونسنيور خوسيه رودريغز كاربالو الفرنسيسكاني، أمين عام مجمع الحياة المكرّسة بحسب ما ورد على موقع زينيت (القسم الفرنسي).
وأشارت الوكالة الكاثوليكية الإيطالية (SIR) بأنه سيجري اللقاء في روما من 15 أيلول حتى 19 منه كما سيفتح المجال أمام الجميع بالمشاركة في أمسية الصلاة يوم الثلاثاء في 15 أيلول والقداس الختامي في بازيليك القديس بطرس يوم السبت 19 أيلول في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرًا.
يشكّل هذا المؤتمر واحدًا من المبادرات التي تصبّ ضمن إطار سنة الحياة المكرّسة. كما سيتيح المجال الى فهم معنى الحياة المكرّسة بشكل أكبر و”الإصغاء الى شهادات حياة” و”التحاور مع الشبيبة وفي ما بينهم”.
يقوم مجمع مؤسسات الحياة المكرّسة والجمعيات الرسولية بالترويج لهذا الحدث الذي يهدف الى “عيش خبرة التنشئة من خلال التعمق الكنسي والبيبلي واللاهوتي والكاريزماتيّ لكل المسائل الأساسية في الحياة المكرّسة”.
كما يهدف اللقاء الى “إفساح المجال للمشاركة” حول “الواقع والرغبات والتوقّعات” التي يشعر بها المكرسين والمكرسات ويفكّرون فيها. وأضاف المونسنيور خوسيه رودريغيز كاربالو، أمين عام مجمع الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، في أثناء حديثه الى الوكالة الكاثوليكية الإيطالية، بأنّه سيتمّ استدعاء المكرّسين “ليخبروا الجميع عن أفراحهم وآمالهم”.
يشمل برنامج المؤتمر الأحداث التي تخص الجماعات عند الصباح في قاعة القديس بولس السادس والعمل ضمن فرق في فترة ما بعد الظهر والمساء.
يُذكر أنّه في 22 نيسان 2015، جرى لقاء جمع الرهبان والراهبات والمكرّسين للتفكير والتأمل في معنى الحياة المكرّسة ومستقبلها في مركز نوتردام في القدس. فتطرّق المونسنيور كاربالو الى معنى الحياة المكرّسة مشددًا على الإنجيل ومحذّرًا من تجربة الانطواء على الذات أو المرجعية الذاتية بحجة “الحفاظ” على الهوية الكاريزماتية الخاصة. ثم أشار الى المخاطر التي تهدد الحياة المكرسة ومنها خطر الحياة المكرّسة المنشغلة في مسألة عدد الدعوات أكثر من انشغالها بالإنجيل نفسه.