Air strike in the capital of Yemen

WIKIMEDIA COMMONS

سيزور البابا العراق ولكن…

بحسب الكاردينال فيلوني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أفاد الكاردينال فرناندو فيلوني عميد مجلس تبشير الشعوب بمناسبة نشر كتابه “الكنيسة في العراق” أن نية البابا فرنسيس الذهاب الى العراق ومن دون شك بنظر الكاردينال سيقوم البابا بذلك على الرغم من أن لا أحد يعلم متى يحين الوقت للزيارة لأن الجميع على يقين بأن الوضع في البلاد لا يزال متشرذمًا. أكد فيلوني أن الإنقسامات العرقية والدينية في البلاد تتسبب في انقسامها وبما أن المنطقة الجنوبية هي شيعية فمن المستبعد أن تتخلى إيران عن نفوذها في تلك الأراضي، فسيبدو بحسب الكاردينال وكأن اليهود تخلوا عن القدس أو الكاثوليك عن روما.

أكثر من ذلك بعد هناك مناطق مختلطة ما بين السنة والشيعة، أما في الجزء الغربي فنجد عشائر سنية قديمة وفي الشمال والشرق هناك وجود للأكراد وللمسيحيين بشكل عام. وفي ظل هذه التركيبة التي شبهها الكاردينال بالفسيفساء إن لم يتم الاتفاق بين الجميع لن يكون هناك سلام والسلام شرط أساسي لتنمية البلاد. كان الكاردينال فيلوني سفيرا بابويًّا في العراق من عام 2001 الى 2006 ويذكر أنه ظل في البلاد أيضًا خلال حرب الخليج الثانية، وخلال الحربين الأأولى والثانية بقي السفراء البابويون في أماكنهم ومنحوا مصداقية لدور الكنيسة. رأى الناس أن الجماعة المسيحية على الرغم من كونها صغيرة وأقلية، لم تظهر سلوكًا متناقضًا مع الغرب الذي يمكن تعريفه بأنه مسيحي والشرق الأوسط بأنه مسلم .

في ذاك الوقت أكثر ما كان مهمّا هو المساعدة التي قدمتها الكنيسة فالكنائس شرعت أبوابها والإكليريكيات التي كانت تفتح أبوابها في المساء فيأتي الناس لقضاء الليلة فيها خوفًا من التفجيرات. كل أماكن العبادة كانت مفتوحة، الإسلامية كما المسيحية، الى جانب مؤسسات الرعاية والمستشفيات، لم تكن للمستشفيات الإمكانيات الكاملة لشفاء الجرحى ولكنها كانت تستقبل النساء الحوامل.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير