آوضح موقع jta.org أن المشتبه بهم في الاعتداء على الكنيسة التاريخية في شمالي إسرائيل كانا قد تورطا في اعتداءات على كنائس وفلسطينيين. تبين أن عمر الرجلين 19 و20 سنة وقد أوقفا يوم الأربعاء في محكمة الناصرة لجريمة الاعتداء على كنيسة تكثير الخبز والسمك في طبريا في 18 حزيران. وفقًا لما وضحه الموقع سيتم أخذ إجراءات قانونية بحقهم كما بحق مشتبه به آخرين لم يتم الإعلان عنهم وذلك بحسب ما أعلنته الوكالة الإسرائيلية شين بات.
تبين أن هؤلاء الشبان هم أعضاء في جماعة من الناشطين تعرف بفكرها المتطرف وبدأت نشاطها عام 2013 ومهمتها إضفاء التغيير على الحاضر الى جانب ذلك كان بعض الناشطين منها قد تورطوا في حادث تلة المستوطنين في الضفة الغربية. بدأت هذه المجموعة بإنشاء نشاطات ضد المسيحية بما فيها نهب الكنائس والاعتداء عليها كما قد حاولت وبحسب الموقع عينه أن تحاول إفساد زيارة البابا بندمتس السادس عشر في أيار 2014 الى اسرائيل والضفة الغربية.
الى جانب ذلك أضافة وكالة شين بات أن وكالة الأمن الإسرائيلية يدا بيد مع الشرطة ستحاول إحباط كل الاعتداءات على الأماكن الدينية بهدف محاولة إيقاف نشاط هذه المجموعة. كما أشارت تصريحات الشرطة إلى أنه كُتب على أحد جدران الكنيسة عبارات عنصرية وحسب متحدث باسم الشرطة فإن العبارات كُتبت باللون الأحمر، وهي مستقاة من صلوات يهودية تدعو إلى “إزالة عبادة الأوثان.“
في السياق عينه كانت الشرطة قد أوقفت 16 شابا كانوا يقومون برياضة المشي في المنطقة قبيل الحادثة للتحقيق معهم، والكنيسة التي تم الاتعداء عليها معروفة ويقصدها عدد كبير من السياح في كل عام وهناك بعتقد بأن يسوع اجترح معجزة الخبز والسمك وأطعم العديد من الناس.