عبرت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا عن أسفها لما بدر منها حول تحطيم التقليد الديني خلال فترة الإصلاح البروتستانتي وذلك في بيان صدر عنها في 29 تموز بحسب ما نشره موقع لوسيرفاتوري رومانو. في مقال لها ذكرت أنيتا بوردان أن الأرثوذكس والبروتستانت التقوا في هامبورج لمناقشة التقاليد والتعمق بها وبمعنى التقاليد التي يتبعونها خلال لقاء ضم وفد يمثل البطريرك المسكوني للقسطنطينية.
أرسل كل من البطريرك برتلماوس والأسقف بيدفوردستروهوم رئيس الكنيسة الغنجيلية في ألمانيا تحياتهم لمباركة اللقاء. أبرز ما دار حوله الموضوع ودائما بحسب الكاتبة عينها، اعتذرت الجماعة البروتستانتية الألمانية عن التدمير العام للأيقونات الدينية التي وضعت خلال عصر الإصلاح البروتستانتي. الى جانب ذلك أضافت الأسقف بيترا أن الجماعة البروتستانتية تدين بشدة الممارسات المدمرة للأيقونات التي تمثل منذ الأزل التقوى البروتستانتية.
إن هذا الموضوع هو الأول من نوعه بخاصة مع الإعداد للاحتفال بالذكرى ال500 لإصلاح مارتن لوثر. في النصف الأول من القرن السادس عشر، تمت إزالة تماثيل العذراء والقديسين، فضلا عن نوافذ الزجاج الملون والتي تمثل صورا الدينية، وغالبا ما تم أيضًا تدميرها. أكثر البلدان التي تأثرت من هذه الحركة المدمرة هي سويسرا وهولندا وانجلترا وجنوب ألمانيا.