تجمعت مئات من النساء مع عدد كبير من الرجال للإحتجاج أمام مبنى الكونغرس الأميريكي للإعتراض على موضوع تنظيم الأسرة وبحسب ما أفادته مشاركة لموقع catholicnewsagency.com هي تتخوف من هذا الموضوع لأنها قد تمر بتجارب صعبة وماذا سيحل بالمرأة التي تحمل من دون أن تخطط للإنجاب…وهناك نساء يتركن وتم التخلي عنهن حين يصبحن بأمس الحاجة لمن يقف الى جانبهن…وهذا أمر مؤذ للمرأة بشكل عام. نادت النساء بوقف هذا البرنامج المخطط له كما نادين بوقف التمويل لهذا الهدف.
هذا التجمع هو واحد من 60 تجمعًا حصل في البلاد ضد تنظيم عدد الأسرة وقد تلت المظاهرات مقاطع فيديو تشير الى كيف تستفيد بعض المؤسسات الداعمة للوضع من خلال بيع أعضاء الأجنة التي تتعرض للإجهاض مقابل أموال ضخمة. من بين الفيديوهات وبحسب المصدر عينه صدر واحدًا يحمل مقابل مع شخص كان يعمل في عيادة يصلها أعضاء من أجنة أجهضت بسبب التنظيم الأسري، الى جانب ذلك كشف الفيديو حوارا مع أشخاص يجهضون طفلهم ويسألون على أي مبلغ سيحصلون مقابل بيعه!
أما وبرد منهم على الفيديو قال المدافعون عن موضوع تنظيم الأسرة أنهم لا يجنون أرباحا غير شرعية من الموضوع بل كل شيء قانوني حتى أنهم يحصلون على الإذن من الأم. من ناحية أولى يمنع القانون الفدرالي بيع الأنسجة البشرية ويحظر الموضوع ولكن من ناحية ثانية يسمح بالتبرع بها من أجل أهداف سامية كالزرع…
الى جانب ذلك تحدثت المسؤولة عن التجمع قائلة أن تنظيم الأسرة يستهدف المرأة من خلال ما أظهرته الفيديوهات فكثيرات هن من خدعن بالموضوع لأن الهدف الأساسي ليس مساعدتهن بل جنى المال فيشجهن الأطباء على الإجهاض ليحققوا أموالا. كان في مرحلة سابقة يعتقد أن تنظيم الأسرة هو لمساعدة النساء ولكن وبعد أن التجأت العديدات للموضوع تبين أنه فقط لجني الأموال. هذا الموضوع لا يسمى بحرية الإختيار بل بتعرض النساء للتضليل.
أخيرا قالت إحدى المشاركات أن الأطفال الذين لم يبصروا النور بعد لهم الحق بالحياة هم لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم لكي لا “يذبحوا” يوميّا بآلاف الأعداد، وهنا يجب على الناس أن يرفضوا هذا الموضوع وأن ينادوا بحقوقهم لكي لا يخدعوا ولكي تتم حماية حرياتهم.