بعث البابا فرنسيس اليوم الثلاثاء 1 أيلول رسالة الى المطران رينو فيزيكيلا رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد بالإنجيل تحمل موضوع سنة الرحمة متمنيًا أن تكون “هذه السنة المقدّسة لقاء فعلي بين المؤمنين ورحمة الله”. وكتب: “أنا أتمنى أن يشمل الغفران اليوبيلي كل المؤمنين باعتباره خبرة حية لقرب الله من الخاطئين سانحًا الفرصة أمام الجميع للمس حنان الله بإصبعهم فيقوى إيمانهم وتتفعّل شهادتهم”.
وأشار الى أنّ كل من يرغب في أن ينال الغفران في خلال يوبيل الرحمة، عليه أن يقوم بحج الى الباب المقدس الذي سيُفتح في كل كاتدرائية أو كنيسة أو مزار يحدده الأسقف في الأبرشية وفي كل البازيليكات الأربع الموجودة في روما كعلامة للارتداد.
هذا وتحدّث البابا عن كل المرضى والمسنين الذين يعجزون عن مغادرة بيوتهم طالبًا منهم تناول القربان المقدس والمشاركة في القداسات عبر وسائل الإتصال بالإضافة الى كل المساجين الذين يعبّرون عن توبتهم الحقيقية وزيارة الكابيلات الموجودة في السجن.
ثم ذكّر البابا الى أنّ اليوبيل يتجسّد أكثر فأكثر عندما يقوم كل شخص بأعمال الرحمة لافتًا الى رغبة الكنيسة بإعادة إفهام المؤمنين غنى أعمال الرحمة الروحية والجسدية. وأما في ما خصّ خطيئة الإجهاض، فمنح البابا السلطة للكهنة لكي يغفروا هذه الخطيئة للشخص التائب بحق ويرغب في المصالحة مع الله. وفي الختام تطرق البابا إلى المؤمنين الذين يترددون إلى كنائس يُشرف عليها كهنة “أخوية القديس بيوس العاشر”، معربًا عن أمله بأن يتم إيجاد الحلول اللازمة لاستعادة الشركة التامة مع كهنة هذه الأخوية والقيّمين عليها.