أصدر البرلمان الأوروبي قرارًا يعترف فيه بأنّ الجرائم التي ترتكبها الدولة الإسلامية في العراق والشام بحقّ المسيحيين وكل الأقليات الدينية الأخرى في الشرق الأوسط هي مجزرة. ودعا لارس أداكتاسين، عضو سويدي في البرلمان الأوروبي بأنّ التصويت على هذا القرار هو “قرار تاريخي”. وأخبر نيوزويك: “إنه لَمن المهمّ جدًا أن يعالج البرلمان هذا الأمر على المستوى السياسي والأخلاقي. تكمن الأهمية في الالتزامات التي تتبع هذا الاعتراف. وهنا يجب أن يُصار إلى التدخل الجَماعي من أجل إيقاف هذه الأعمال الوحشية ووضع حدّ للاضطهاد من خلال محاربة الدولة الإسلامية”.
وأضاف: “هذا يمنح ضحايا هذه الأعمال الوحشية فرصة استعادة كرامتهم الشخصية. وهي تأكيد تاريخي يقوم به البرلمان الأوروبي من خلال الاعتراف بأنّ ما يجري اليوم يُسمّى بأفظع جريمة عرفها العالم واسمها مجزرة”.
يمكن لهذا القرار أن يمهّد الطريق أمام وزارتي الخارجية الأمريكية والبريطانية حتى تقوما بالمثل ويعترفا بالمذبحة المقتَرَفة بحق المسيحيين. وكان قد اعترف البرلمان الأوروبي في الأسبوع الماضي بالإبادة الحاصلة بحق المسيحيين في الشرق الأوسط بحسب ما أفاد موقع catholicherald.co.uk.