Mexican Ministry of Foreign Affairs

ركائز العمل المسكوني هي: الصلاة والتجدّد والحوار والالتزام والتوبة

بدعوة من الاباتي انطوان خليفه، انعقدت الخلوة الروحيّة الأربعون “لمجموعة التفكير والعمل”، في مركز الأمانة العامة ومكاتب الدائرة البطريركيّة، في المجمّع البطريركي، زوق مصبح، وذلك نهار السبت 12 آذار 2016 بين التاسعة صباحًا والثالثة بعد الظهر. وكان اللقاء حول موضوع: “ليكونوا واحدًا: […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بدعوة من الاباتي انطوان خليفه، انعقدت الخلوة الروحيّة الأربعون “لمجموعة التفكير والعمل”، في مركز الأمانة العامة ومكاتب الدائرة البطريركيّة، في المجمّع البطريركي، زوق مصبح، وذلك نهار السبت 12 آذار 2016 بين التاسعة صباحًا والثالثة بعد الظهر. وكان اللقاء حول موضوع: “ليكونوا واحدًا: اللقاء التاريخي بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل”
بدأت الخلوة بصلاة من أجل وحدة المسيحيين، في كابيلا القديس البابا يوحنا بولس الثاني، ثمّ انتقل الحاضرون إلى قاعة المحاضرات، حيث رحّب الأباتي خليفه بسيادة المطران بولس الصيّــاح، النائب البطريركيّ العام، المشرف على مكاتب الدائرة البطريركية، وعرض لبرنامج الخلوة ، وأعطى لمحة تاريخيّة عن الخلوات السابقة، منذ سنة 1993، كما أشار إلى محتويات الهديّة التي ستقدّم إلى كل من المشاركين في الخلوة، وهي مجموعةٌ مختارةٌ من منشورات مكاتب الدائرة البطريركية، وقرصٌ مدمّجٌ يتضمّن نصوص وتوصيات المجمع البطريركيّ المارونيّ، ومجموعةٌ من الصور. ثمّ أعطى الكلام للصحافي الاستاذ طلال عساف ليقدّم الخلوة.

  • قدّم الخلوة الاستاذ طلال عساف، الذي أشار الى: “أنَّ الموضوع الذي كان مقرّرًا للخلوة، وهو رسالة البابا حول التواصل الاجتماعي، تمّ تأجيله إلى خلوة لاحقة، نظرًا الى أهمية اللقاء التاريخي الذي حصل في هافانا، بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل.
  • وأعطى لمحة عن تاريخ الخلاف بين الكاثوليك والأرثوذكس، وقال إنّ اللقاء، بعد ألف عام من التباعد، هو أهمّ بكثير من السلطة، فالله هو الكلّ للكلّ، والشراكة أعظم من الاختلاف حول مفهوم السلطة.

لفت الأستاذ عساف إلى دعوة البابا للشفاء من أمراض الكنيسة، وقال إن وضع مسيحيّي الشرق عجّل في الاجتماع بين البابا والبطريرك كيريل، عشية توقّع رؤية شرق من دون مسيحيّين. وختم شاكرًا المطران صياح.

  • المطران بولس الصيّاح

عبّر اولا عن أنَّ موضوع الوحدة هو عزيزٌ على قلبه، وهو منخرطٌ في العمل المسكوني منذ سنوات طويلة، وانتقل ليشرح الموضوع من خلال كلمة مطبوعة، وزّعت على المشاركين، ركّز فيها على الأمور التالية:

  • إنَّ المجمع الفاتيكاني الثاني هو محطّةٌ مفصليّةٌ في تاريخ الحركة المسكونيّة في الكنيسة الكاثوليكية، فالقرار المجمعي ” في الحركة المسكونية” أطلق ورشة عمل ووضع الكنيسة في مسار مسكونيّ متقدّم، لا عودة عنه.
  • إنّ استعادةَ الوحدة يجب تعزيزُها بين المسيحيين، فالسيد المسيح اسّسَ كنيسةً واحدةً، والجميع يعترفون بأنهم تلاميذ الربّ، والمسيح لا يتجزأ. فالعمل المسكوني مزيجٌ من الروحانيّة والعلم والإيمان والمثابرة وطول النفس. ولا أحد يمكنه التبجّــح باحتكار الحقيقة وشيطنة الآخر ونبذه، فالمسيح قال: “ليكونوا بأجمعهم واحدًا، كما أنت فيّ ايها الآب وأنا فيك…“، وانشأ سرّ القربان الذي هو للجميع.
  • إنَّ الكنيسةَ تستعيدُ ذاتها من خلال التبشير بالإنجيل، والاشتراك بالأسرار والرعاية في المحبّة. أما ركائز العمل المسكوني فهي الصلاة والتجدّد والحوار والالتزام. والتوبة تفرض التلاقي، فلا أحد يذهب إلى الآخر، بل يذهب الجميع إلى المسيح، وهذه هي الوحدة.
  • أما الحوار فيجب أن ينطلق من فهم التاريخ على حقيقته، منذ البدايات، وصولاً إلى الالتزام معًا، خاصة في الرعايا المختلطة، والتنسيق والتعاون في المؤسّسات الاجتماعية وفي أعمال المحبة، هذه الوحدة ليست انصهار كنيسة في الأخرى، بل انصهار الكل في المسيح.
  • اشار سيادته إلى تعدّد المذاهب، خاصة في الكنائس الأرثوذكسية والبروتستانتية والأنكليكانية، وتوزّعها بين شرقيّة وغربيّة، وبين القسطنطينية وموسكو، وهذا ما يعرقل احيانًا التوصّل إلى وحدة مسكونيّة شاملة. ودعم سيادته هذه النظرة بالأرقام .
  • تحدث المطران صيّاح عن الانقسام في كنيسة الغرب، مع مارتن لوثر، لافتًا ألى ما أنجز من تقدّم في الحوارات اللاهوتية بين الآنكليكان واللوثريين والمونودييست، وما تلاه من التركيز على العلاقة بين الكتاب المقدس والتقليد، ففهم الكتاب المقدس يتمّ ضمن التفسير التاريخي، لكن الفرق يبقى في النظرة إلى السلطة المركزية في الكنيسة الكاثوليكية.
  • وأشار إلى اللقاءات التي حصلت من أجل استعادة الوحدة، من لقاء كنيسة القديسة حنّه، بين مارتن لوثر وكاردينال كاجتون الذي دعا لوثر للعودة إلى الكنيسة الكاثوليكية، سنة 1518. لكن فروقاً كثيرة بقيت موجودة بين الكنائس، منها: التباين في تفسير اللاهوت الآبائي، واللاهوت الأنتروبولوجي، ومكان وجود السلطة الكنسية، ومفهوم حقيقة حضور المسيح في سر القربان.
  • أما الانقسامات في كنيسة الشرق فبرزت في عدم اعتراف الكنيسة الأشورية بمجمع أفسس، كما أن الكنائس الثلاث لم تقبل بمجمع خلقيدونية. لكن اللقاءات تكثّفت منذ سنة 1973، منها لقاء البابا بولس السادس والبابا شنوده الثالث،ولقاء البابا يوحنا بولس الثاني والبطريرك زكا الأول عيواص، ولقاؤه مع الكاثوليكوس كاراكين الأول، وما نتج عن هذه اللقاءات من اتفاقات حول اسرارية الكنيسة وحول الاتحادية بينها.
  • أما اللقاءات بين الكنائس الشرقية، فابرزهااللقاء في دير الشرفه، سنة 1996، الذي تمّ فيه الاتفاق على المشكلات الراعائية المشتركة في الزواج المختلط والتعليم المسيحي والاحتفال بالمناولة الأولى في المدارس.
  • وتطرّقَ الى محاولات استعادة الوحدة في الغرب، منذ مجمع ليون، سنة 1274، إلى مجمع فيرارا- فلورنسا سنة 1438. أما في لبنان فإنَّ ما قامت به اللجنة المجتمعة في البلمند، سنة 1993، باصدار الوثيقة الشهيرة، ركّز على التوافق على أمور كثيرة. لكن سلطة اسقف روما بقيت حجر العثرة الأهم في طريق الوحدة الكاملة.

هنا سأل النائب السابق غسان مخيبر عن إمكان توحيد تاريخ عيد الفصح، فأجاب المطران صياح أن التاريخ المقترح هو الأحد الثالث من نيسان.
ولفت الى أن اللقاء الذي حصل بين البابا فرنسيس والبطرك كيريل في هافانا، بتاريخ 12 شباط 2016 هو الأول بين أحد الباباوات بين كنيسة روسيا الأرثوذكسية، وهذا اللقاء حصل بشكل مفاجيء، وحال دون حصوله سابقًا تشكّي كنيسة روسيا مما سمّته “الاقتناص” الكاثوليكي بعد سقوط الحكم الشيوعي، في أراضٍ ارثوذكسية التقليد، وتأسيس أربع ابرشيات جديدة في روسيا، والتمدّد الكاثوليكي في أوكرانيا. لكن وضع المسيحيين في الشرق أدّى إلى تسريع انعقاد لقاء هافانا.
قال البطرك كيريل أن اللقاء “هدية من الله”، لأن أوروبا لم تعد مسيحية بالكامل، ومهد المسيحية في الشرق بخضع للتهديد والتهجير. وهذا ما قرّب روسيا لأن تظهر كمدافعة عن المسيحية في الشرق الأوسط، خصوصاً مع تقرّب الكنيسة من دولة روسيا بعد سقوط الشيوعية، وإشادة البابا فرنسيس، في كتابه إلى رئيس اساقفة كييف “بهؤلاء المؤمنين لما يقومون به مع الرعاة المؤمنين، في هذه الأيام الصعبة.”إضاقة الى رغبة البطريرك كيريل في تقوية موقعه في اللقاء الأرثوذكسي الموسّع المنوي عقده في حزيران المقبل في جزيرة كريت.
ختم المطران صياح حديثه، مشددًا على الانفتاح العظيم الذي جرى في اللقاء، طالبًا ان ينخرط الجميع في المشروع المسكوني، والصلاة من أجل هذا القضيّة، لأنها قضية الكنيسة بامتياز.

  • الأباتي خليفه شكر سيادة المطران الصيّاح على هذا العرض الغنيّ الموثّق، ثم عُرضَ فيديو عن لقاء هافانا قدّمه تليلوميار.
  • وتحدّث عن إنشاء ” الموقع الالكترونيٍّ الجديد “لمجموعة التفكير والعمل”، عرضت تفاصيله على شاشة المسرح، وشرح الأباتي محتوياته من اللوغو الذي يرمز إلى الأيادي المتعاونة بشكل شجرة ذات اغصان، وهو بشكل تكاوين الدماغ ( تفكير وعمل). وستتوفّر في الموقع الإلكتروني مختلف الخلوات الأربعين التي توالت ومواضيعها واماكنها والمحاضرين فيها، والابحاث التي صدرت عنها، والوثائق التي كانت موضوع تفكير وشرح، ولوائح اسمية بالمنتسبين الى هذه المجموعة، وصور فوتوغرافية ، وفيديو وافلام صغيرة، وعناوين التواصل الاجتماعي. وقد أعد هذا الموقع فريقٌ من أعضاء المجموعة والاصدقاء. ولفت إلى تاريخ الخلوات الأربعين، منذ سنة 1993 إلى اليوم، عارضاً مباديء المجموعة المتجسدة في بنود عشرة، وما قامت به منذ البداية من تقديم مشروع لغبطة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، في اول لقاء للمجموعة معه، ويقضي المشروع بــإنشاء ” المركز الماروني للأبحاث والتوثيق”، وذلك في 14 تشرين الثاني 1994 والذي تمّ إنشاؤه سنة2005.
  • بعد استراحة قصيرة، كانت مداخلاتٌ معمّقة وشهاداتُ حياة معبّرة، منها:
  • مداخلة النائب غسان مخيبر: اشادَ اولا بانفتاح المجموعة على مختلف الكنائس والطوائف،
  • ولفت إلى أن الإعلام تناول لقاء هافانا وكأنه الأول، علمًا أن لقاءات هامة عدة سبقته ، بينها واحد سنة 1964بين أثيناغوراس وبولس السادس ، (اللقاء على قبر المسيح). وأشار إلى أن موسكو هي معقل الأرثوذكس، ففيها العدد الأكبر منهم، وأن مصير مسيحيي الشرق ليس موجودًا في الديبلوماسية العالمية، وخطر هجرة المسيحيين إلى الغرب قائم بقوة، ولقاء هافانا ركّز على هذا الموضوع، خاصة وأن العلاقة وثيقة بين السلطة الروسية والبطريركية الأرثوذكسية.
  • وأنّ وحدة اللاهوت في البيان الختامي في هافانا لم تأخذ المكانة التي تستحقّها، أما عمق النزاع فهو سياسي حول السلطة في الكنيسة وحول عصمة البابا، ولكن، بالنسبة الى الناس، لا انقسام لاهوتياً اساسياً، بل الخلاف على الروزنامة، وهذا الانقسام لم يعد مقبولاً، ويجب إطلاق الصرخة، من منبر التفكير والعمل، من أجل الوحدة. وأشار مخيبر إلى أنّ زوجته كاثوليكية، وهما يصومان ويعيّدان سويّة.
  • وقال مخيبر : إن اللقاء هام جدًا برمزيته، خاصة في ظلّ هاجس وجود المسحيين في الشرق، ومن الضروري الاتفاق على عيد واحد وتثبيت الروزنامة، والاحتفال بالعيد معًا كما في ضهور الشوير مثلاً، وسأل: هل شركتنا شركة حياة أم شركة لاهوت؟ ومن واجب مجموعة التفكير والعمل أن تكون قوّة ضاغطة للتقدم نحو الوحدة.
  • المحامي ملحم خلف، افتتح مداخلته قائلا: “يجب أن نعرف كيف نقرأ علامات الأزمنة انطلاقًا من واقعنا المشرقي في العراق وسوريا. فمن أصل مليون و300 الف مسيحي في العراق، لم يبقَ سوى 350 ألفًا، هذا بالإضافة إلى خطف وقتل مطارنة وكهنة وتعدٍّ على الكنائس، ويسأل المسيحيون: أين هو الإله الحيّ؟

الإله الحيّ ليس موجودًا في ضمير طوائف، في العراق، لا تخدم إلاّ ذاتها، وهي مشرذمة ومنقسمة، ورعاتها لا يتكلمون مع بعضهم البعض، ونحن ننزف، وهذا ما جعل البابا فرنسيس يتحدث عن لاهوت الألم.
الوحدة التي نريدها اليوم هي وحدة الكنيسة وليس وحدة الطوائف، فالطائفة سلطة والكنيسة خدمة والطائفة مصالح والكنيسة مجانية والطائفة حصريّة والكنيسة لا حدود لها، فلا خوف من أن تذهب الطوائف، بل الخوف من ان تذهب الكنيسة، فيجب العودة إلى كنيسة الخدمة المجانية.
وعن لقاء هافانا قال إنه خطوة رجاء، وكان حريّ به أن يكون رافعًا الصليب، والوحدة هي المفترق المنتظر ، وانهى مستشهدًا بإنجيل يوحنا: “ليكونوا جميعهم واحدًا…”

  • الأب ميشال الجلخ، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط
  • أبدى تحمّسه للإعلان المشترك بعد لقاء هافانا، وقال: صحيح أنه ليس اللقاء الأول، ولكن للقاء مع بطريرك روسيا أهمية لافتة، خاصة وان المشادة بين القسطنطينية وروسيا قائمة دائمًا.
  • و أشار إلى أن طرفي اللقاء قالا إنهما أخوان في الإيمان المسيحي عوضًا عن القول بلقاء الكنائس الشقيقة، وأن البيان المشترك في بنوده من 24 إلى 26 ذكر أن أولية البابا ليست تعبيرًا عن السلطة بل عن الخدمة، وتحدث عن أوكرانيا وأهمية توحيد الأرثوذكس فيها، واللافت توجيه رسالة إعتذار من 800 شخصية روسية إلى راعي الكنيسة الكاثوليكية في أوكرانيا. وقد صحّــحَ اللقاء أمورًا كثيرة، وأن التأثير المعنوي لبطريرك روسيا مهم، والكنائس الشرقية جميعها موافقة على الوحدة.

 

  • المهندس ميلاد خوري
  • ذكّر بالخلاف الذي تحدث عنه الكتاب المقدس بين بولس وأبولوس، في الجماعة المسيحية الأولى، لينتقل إلى القول إنّ المسيح هو الرأس، وإن التقارب والتعاون، هما نفّس المسيح في الجماعة الواحدة والطائفة والرعية الواحدة.  فالمسيح لم يترك آلهة على الأرض بل بشر، والصراع ينتهي عندما يتناول المسيحي جسد المسيح الواحد.
  • قال أيضًا: متى آمنتم تصبحون من أبناء الله، وتكونون ورثة المسيح  ورائحته الطيبة.  فالمسيح يرى الكنيسة كوحدة، لأنها جسده، ويرى كل مسيحي منتميًا إليه بلا تفرقة، والمسيحيون الأوائل آمنوا وانضمّوا إلى جسد المسيح.
  • صلاة يسوع بأن “يكونوا واحدًا”. وقال : “أنا الكرمة وأنتم الأغصان”. هو الجذع ونحن الكثيرين جسد واحد في المسيح.
  • القاضي أحمد الأيوبي
  • ” أنا من المسلمين ذوي التكوين المسيحي في المدارس المسيحية وفي جامعة الروح القدس – الكسليك، وأنا إبن هذه الكنيسة.
  • وقال: “إن وضع المسيحيين في المنطقة موضوع مناقشة، والخطر الكبير يدهمهم، مشيرًا إلى وضع الأقباط في مصر ، والمسيحيين عمومًا في بلدان الخليج وسوريا والعراق. فمع تطوّر الأحداث تمّ الانتقال من الإقصاء السياسي إلى الإبعاد القسري، وهذا ما يؤثّر في كيان المنطقة ووجود المسيحيين فيها. وتحدث عن الهجرات والنزوح في بعض المناطق اللبنانية. أما اليوم فقد انتقل الوضع من الهجرة إلى التهجير، ومن العنف السياسي إلى العنف الجسدي، وهذا ما ينذر بأخطر النتائج، وتجب معالجته قبل التحدّث عن الوحدة في الكنيسة.  من الضروري التكتّل لمكافحة هذا الوضع .
  • وسأل: ماذا يمكن أن نعمل؟ فاجتزاء المشكلة يضرّ بمعالجتها، ويجب مناشدة المجتمع الدولي، عبر خطوات قانونية، للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لأن جرائم تقترف في المنطقة ضدّ الإنسانية. ويجب أن تطلب السلطات الكنسيّة من مجلس الأمن إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المعتدين على المسيحيين في الشرق.
  • وقال الأيوبي: إن الحرب ليست بين الإسلام والمسيحية. أضاف: لا أنفي وجود آيات تدعو إلى العنف ضدّ الآخرين، لكن الجماعات الأصولية أوجدت لتغيير خريطة الشرق عن طريق الإرهاب، وهي تعمل على إلغاء الحضارة الشرقية، من طريق إلغاء المسيحيين في الشرق.

آراء واقتراحات

  • د. سمير خوري: قال: أرجو عدم الخلط بين الوحدة والتوحيد، Uni , Mono ، فالوحدة مطلوبة. كما يجب التفريق بين مفهوم الديانة المطلقة وديانة المطلق، بل يجب السير في اتجاه واحد لا في صفّ واحد، فالتشاركية ضرورية. وتابع: طغت ذهنية الراعي على ذهنية الصياد، وأصبح ذوو السلطة رجال دين لا رجال إيمان، وكل راعٍ يحاول السطو على قطيع الآخر. فعقلية الصياد رمزها الشبكة لا العصا، ألم يعطِ يسوع تلاميذ عماوس شبكة قراءة المعلومات؟ اما الأمبراطورية فقد فرضت التقسيم، لكن الكنيسة باقية إلى الأبد لتخلق من رحم التقسيم كنيسة جديدة.  وذكّر بأن البطريرك الماروني هو أول بطريرك كاثوليكي يزور  موسكو، وسأل: لماذا لم يصدر بيان رسمي عن هذه الزيارة في حينه؟
  • د. رشوان رشوان: يجب أن يتبع اللقاء تطبيق، لئلا يكون اجتماعنا لتقطيع الوقت. وسألَ مَن أوجدَ ” داعش” ؟ على البابا فرنسيس أن يضغطَ على الغربيين ليحولوا دون تهجير المسيحيين من المنطقة..
  • الاستاذ جوزف خليفه: قال أن ليس مستحبًّا الخروج من هذا اللقاء دون توصية نحمّلها لسيادة المطران، وتكون مستقاة من المداخلات. وتابع : لا يجوز أن يصدر مجلس الأمن توصيات وقرارات بخصوص الأزيديين والأكراد ولا يهتمّ بالمسيحيين.

العميد إيلي عبيد: سأل: المسيحيية إلى أين؟ والمسيحيون إلى اين؟ وقال: “ما حدا سئلان عنّا”. نحن نباع ونشترى، أما الأزيديون والأكراد فلا… التحرّك الكنسي لدى مجلس الأمن ضروريّ وملحّ..
 
 

  • المطران صياح: نحن لسنا بحاجة إلى أحد ليمنّ علينا بموقفٍ او تصريحٍ او مساعدة.. ، فليوقفوا الحروب ونحن نتدبّر أمرنا.
  • د. فاديا كيوان: “نحن كلبنانيين يجب أن نفكر بالشعوب الأخرى المعرّضة للاضطهاد ونتعاطف معها، ونرفع صوتنا للدفاع عن حقوق الجميع…”
  • السفير شربل اسطفان: سأل، إذا توصل البابا فرنسيس والبطريرك كيريل إلى اتفاق، هل يسري على جميع الكنائس الآرثوذكسية الأخرى؟
  • المطران صياح: أجاب: إن اللجنة المولجة بالحوار تحاور الجميع.

 
 

  • النائب غسان مخيبر: نحن مجموعة تقكير وعمل. اليوم فكّرنا، فما هو العمل؟ وسأل: كيف يمكن تصوير حرية المعتقد في الشرق؟ وكيف يمكن توحيد موعد عيد الفصح، ورأى وجوب تقديم اقتراحات خطية لمعالجة هذا الموضوع.
  • الأباتي خليفه: إذا كان هناك من اقتراحات واستيضاحات وتعليقاتٍ فلترسل إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمجموعة

              

  • ثم كانت لوحة موسيقيّة مع المرنّمة جومانا مدوّر التي أنشدت من ألحان جوزف خليفه وعزف مارك بو نعوم : يا أمي البسّما – عا جبينك الإكليل – ولكنني أقول لكم – يا إله السلام – هلمّي يا جميلتي – يا سيد الرحمة – التبشير الملائكي.
  • واختتمت الخلوة بغداء صيامي

                                                     إعداد: جرجس خليفه
 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير