طلب أساقفة الولايات المتحدة الأميركية من الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعتمد سياسات هجرة “إنسانية” حيال اللاجئين والمهاجرين، وذلك خلال افتتاحية لقاء “مؤتمر الأساقفة الكاثوليك” الخريفيّ السنوي، والذي عُقد هذه السنة في بالتيمور (ماريلاند).
أمّا أعمال المؤتمر بحسب ما أورده موقع fides.org الإلكتروني، فقد انطلقت في 14 تشرين الثاني، على أن تنتهي اليوم.
من ناحيته، كان المونسنيور جوزف كيرتز رئيس أساقفة لويزيانا ورئيس المؤتمر الأسقفي قد بعث برسالة تهنئة للرئيس المنتخب، عبّر فيها عن رغبة الأساقفة في العمل معه لأجل “حماية الحياة وتعزيز الكرامة البشريّة”.
وفي السياق عينه، صدر عن المؤتمر الأميركي للأساقفة الكاثوليك بياناً مفاده أنّ خدمة الناس والترحيب بالهاربين من الصراعات والعنف هو جزء من هويّته الكاثوليكية، بعد أن شجّع العديد من الأساقفة المؤمنين إثر انتخاب ترامب، طالبين إليهم ألّا يخافوا لأنّ الكنيسة ستبقى إلى جانب شعبها. “سنتابع تعزيز السياسات لحماية كرامة المهاجرين واللاجئين، بهدف إبقاء العائلات متّحدة والحفاظ على شرف هذه البلاد واحترام قوانينها”.