يوم الجمعة 8 حزيران 2018، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان طاقم “المهمّة 53” من المحطة الفضائية الدولية مع عائلاتهم.
وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، إنّ روّاد الفضاء الستّة (الذين كان الحبر الأعظم قد تواصل معهم في تشرين الأول الماضي عبر قمر صناعي فيما كانوا في الفضاء) مسيحيّون: معمدانيّ (راندولف بريسنيك من الولايات المتحدة وهو قائد الناسا)، وثلاثة كاثوليك (باولو نيسبولي من إيطاليا وهو مهندس؛ مارك ت. فاندي هاي مهندس أميركي في الناسا؛ جوزف أكابا أميركي من أصل بورتوريكي، وهو أيضاً مهندس في الناسا)، وأرثوذكسيان روسيّان (سيرغاي ريازانسكي مهندس وأليكساندر ميسوركين مهندس).
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الرجال كانوا قد تبادلوا مع البابا أحاديث حول “الحبّ أو القدرة التي تجعل الإنسان يعطي حياته للآخر”، بالإضافة إلى مواضيع تتعلّق “بخلق الله وجمال أرضنا”، كما “السلام والصفاء على كوكبنا بحسب ما رأوه من الفضاء حيث لا حدود ولا صراعات”.