صلّى البابا فرنسيس على نيّة المحادثات التاريخية المتوقّعة أن تدور في الأيام القادمة في سنغافورة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يوم الثلاثاء 12 حزيران 2018.
في الواقع، دعا البابا الحاضرين، حوالى 20 ألف حاج، الذين توافدوا إلى ساحة القديس بطرس من أجل المشاركة في صلاة التبشير الملائكي إلى تلاوة “السلام الملائكي” على هذه النية.
وقال: “أودّ مرة أخرى أن أتوجّه إلى الكوريين الأحباء بانتباه خاص من الصداقة والصلاة، متمنيًا أن تساهم المحادثات التي ستجري في الأيام المقبلة في سنغافورة في تطوير مسار إيجابي يضمن مستقبلاً سليمًا لشبه الجزيرة الكورية والعالم أجمع. لنصلِّ معًا للسيدة العذراء، ملكة كوريا، حتى ترافق هذه المحادثات”.
منذ عهد البابا القديس يوحنا بولس الثاني والديبلوماسية الفاتيكانية تعمل لكي يتحقق الحوار من أجل السلام والوحدة في كوريا. وفي هذا السياق، حيّى البابا فرنسيس بطرق مختلفة مشاركة الطرفين في الألعاب الأولمبية وقد قدّم وفد من 15 رياضيًا شابًا من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية شرحًا رمزيًا للتايكواندو أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء الفائت 30 أيار في ساحة القديس بطرس وناشدوا من أجل السلام عارضين لافتة كُتب عليها: “السلام أثمن من الانتصار”.
وكان قد شكر البابا الرياضيين وقال لهم: “إنها تظاهرة من أجل السلام وهي تمثّل الكوريتين مجتمعتين! إنها رسالة سلام من أجل البشرية جمعاء!”