“صورة الأسقف المتّصلة ببعض أوجه الليتورجيا وبعملية الزواج الجديدة” هو الموضوع الذي سيكون في قلب محادثات اللقاء السنوي للأساقفة الكاثوليك الشرقيين في أوروبا، والذي سينعقد في لونغرو في إيطاليا بين 14 و17 حزيران 2018، بحسب ما ورد في بيان صدر عن مجلس مؤتمرات الأساقفة الشرقية، وبناء على ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وسيشارك في اللقاء الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية، والكاردينال أنجيلو بانياسكو رئيس مجلس المؤتمرات المذكور، والمونسنيور إميل بول تشيريغ السفير البابوي في إيطاليا.
أمّا عنوان اللقاء الواحد والعشرين فسيكون حول موضوع “كيف تكون الكنيسة كاثوليكية شرقية اليوم”.
في هذا السياق، سيتأمّل أساقفة الكنائس الكاثوليكية الشرقية في “الميزات الخاصة لهوية الكنيسة الشرقية”، وفي “الحقّ الخاص بين الأبرشيات ومساهمة الكنيسة الإيطالية – الألبانية في الطريق المسكوني”.
من ناحية أخرى، سيكون اللقاء مقفلاً وخاصاً، باستثناء جلسة افتتاح اللقاء الخاصة بيوم الخميس 14 حزيران.
نشير هنا إلى أنّ الهدف من لقاء الأساقفة الكاثوليك الشرقيين هو خلق فسحة لاكتشافهم باستمرار وبوضوح دورهم في كنيسة اليوم.