“على الأولاد أن يتمكّنوا من اللعب والدراسة والنموّ في بيئة هادئة. والويل لمن يخنق فيهم زخم الرجاء الفرِح”: تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها البارحة على صفحته على موقع تويتر، في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأولاد، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
فبحسب تقديرات “منظمة العمل الدولية”، هناك 152 مليون ولد في العالم، تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة، مجبرون على العمل، و73 من أصلهم يقومون بأعمال تُعتبر خطرة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب الأقدس رفع الصوت مراراً ضدّ هذه الآفة، قائلاً “إنّ بعض الأولاد محرومون من حرية اللعب والذهاب إلى المدرسة، وغالباً ما ينتهي بهم الأمر معرّضين للاستغلال”، ومطالِباً “بالالتزام السريع والثابت للمجتمع الدولي، بهدف تعزيز الاعتراف الفعّال بحقوق الأولاد”.