تمنّى البابا فرنسيس أن يكون كأس كرة القدم في روسيا حدثًا “يتخطّى الحدود” ويعزّز “التضامن والسلام” في العالم. في الواقع، حيّى في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين كل اللاعبين والمنظّمين وكلّ من سيتابعون حدث كرة القدم لعام 2018 وقال: “عسى أن تكون مناسبة لقاء وحوار وأخوّة بين الثقافات والأديان المختلفة معززة بذلك التضامن والسلام بين الأمم”.
وأما للحجاج الناطقين باللغة العربية فقال: “أرحب بمودة بالحاضرين الناطقين باللغة العربية، وخاصة بالقادمين من سوريا ومن لبنان ومن الشرق الأوسط. لقد وهبنا الله الحياة حتى نعيشها لا بالخمول والتردد، بل بالملء والإقدام، وقد كشف لنا عن كيفية التوصل لهذه الحياة عبر كلمته المحيية ووصاياه المقدسة. فمن يقبل هذه الكلمة ويحيا بحسب هذه الوصايا يتخطى الغني البشري المحدود، وينال الغنى الحقيقي الذي وحده الله قادر على أن يعطيه. هكذا يجد الإنسان في الله السعادة الحقيقية والكنز الأثمن. ليبارككم الرب جميعًا ويحرسكم من الشرير!”