لمناسبة اليوم العالميّ للمريض (11 شباط 2020)، وبهدف “تخطّي الإقصاء الذي قد يعيشه الأولاد المرضى، نظّمت “دائرة التنمية البشرية المُستدامة” و”مستشفى بامبينو جيزو” حدثاً بمشاركة سيرك “روني رولر” الذي كان موجوداً في روما، بتاريخ 17 كانون الثاني 2020.
أمّا الكاردينال بيتر تيركسون (عميد الدائرة الفاتيكانيّة المذكورة) فقد قال، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، إنّ “المرض يميل إلى إقصاء الأولاد والمرضى. وتنظيم حدث مِن هذا النوع يعني التمكّن مِن تخطّي كلّ ما يخلق هذا المَيل. والهدف يقضي بجعل الأولاد يختبرون القليل من الفرح وإضفاء الابتسامة على وجوههم. كما ويتعلّق الأمر بتعليمهم اختبارات حياتيّة مختلفة. فاليوم (أي يوم حضور السيرك إلى المستشفى) بدأنا بالقدّاس ثمّ تمّ تقديم العرض، وقرَّرنا أن نجعل أولاد المستشفى يعرفون أنّ العالم الخارجيّ يُفكّر فيهم دائماً”.
من ناحيتها، أشارت رئيسة المستشفى مارييلا إينوك إلى أنّه “بالنسبة إلى الأولاد، يعني الأمر لقاء أشخاص جميلين من الداخل، يُساعدونهم على طريق استعادة ابتسامتهم ولحظات فرحهم، ويكونون جزءاً مِن مسيرة العلاج. والأولاد يُظهرون فضولاً وتنبُّهاً، مع رغبة في فهم الفنّانين أكثر”.
وحيّت إينوك الفنّانين “الذين يقبلون التحدّي ويفعلون أشياء تبدو مستحيلة، فيما يُعلّمون الصغار أنّه بواسطة الشجاعة، يمكن أن ينتصروا. إنّهم أشخاص يجعلون اللحظات بغاية الجمال بدون أن يحصلوا على شيء بالمقابل”.
