ننشر في ما يلي بيانًا صادرًا عن مجمع عقيدة الإيمان في 15 أبريل 2013، ويتناول الخطّة المستمرّة للإصلاح من أجل مجلس رئيسات الجماعات الرهبانية النسائية ومقره في الولايات المتحدة.
وفي بلاغٍ رسميّ من قبل مجمع عقيدة الإيمان وردنا بأنّ المشرفين على المجمع إلتقوا، في ذلك اليوم، برئاسة مجلس رئيسات الجماعات الرهبانية النسائية في الولايات المتحدة. وشارك في هذا الإجتماع المطران جيمس بيتر سارتان رئيس أساقفة مدينة سياتل في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية ومندوب الكرسي الرسولي للتقييم العقائدي لدى مجلس رئيسات الجماعات الرهبانية النسائية.
وكان هذا الإجتماع أوّل فرصة لرئيس الأساقفة بيتر للقاء رئيس هذا المجلس وعميد المجمع رئيس الأساقفة لودفينغ مولر، وخلا هذا الإجتماع، عبّر له عن شكره على المساهمة الكبيرة للراهبات من أجل الكنيسة في الولايات المتحدة كما هو واضح، وبشكلٍ خاص، في العديد من المدارس، والمستشفيات والمؤسسات وذلك عبر تقديم الدعم لمؤسسة الفقراء التي تمّ تأسيسها والعمل فيها من قبل الراهبات منذ سنوات.
بعد ذلك، سلّط عميد المجمع الضوء على تعاليم المجلس الفاتيكاني الثاني المتعلّقة بأهميّة رسالة النساء المكرسات في تعزيز رؤية الشركة الكنسيّة المبنيّة على الإيمان بيسوع المسيح وبتعاليم الكنيسة كما علّمتنا هذه الأخيرة، بأمانةٍ، عبر العصور وتحت إرشاد السلطة التعليميّة. كما شدّد على عقد مؤتمر المشرفين الكبار كمؤتمر القيادة للنساء المكرسات من أجل تعزيز الجهود المشتركة بين أعضائه في المعاهد والتعاون مع المجلس المحلي للأساقفة ومع الأساقفة المميزين. ولهذا السبب، تمّ تشكيل مثل هذا المجلس من قبل إدارة الكرسي الرسولي ولا يزال تحت إشرافها.
وفي النهاية، أخبر المطران مولر الرئيس بأنّه ناقش مؤخّرًا مع البابا فرنسيس التقييم العقائدي وأكّد له قداسته، من جديد، على نتائج هذا التقييم وبرنامج الإصلاح لمجلس المشرفين الكبار هذا.
واختتم رئيس الأساقفة مولر مقاله الصغير قائلًا: “إنّ الكرسي الرسولي يرغب، بصدقٍ، في أن يتمكّن هذا الإجتماع من المساعدة في تعزيز الشهادة المتكاملة للنساء المكرسات المبنية على أساسٍ متينٍ من الإيمان والمحبّة المسيحيّة، بالإضافة إلى المحافظة على تلك الشهادة وتقويتها من خلال إغناء الكنيسة والمجتمع للأجيال القادمة.
***
نقلته إلى العربية ميريام سركيس- وكالة زينيت العالمية