إنّ الكرسي الرسولي يشجّع النساء على أن يكنّ “حلفاء السلام” وذلك عبر تفعيل أدوارهنّ في المجتمع والمشاركة في أخذ القرارات في حلّ النزاعات.
وكان للمونسنيور فرنسيس شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك رأي بهذا الخصوص فشدّد على الدور الذي يمكن للمرأة أن تضطلع به من أجل بنيان السلام.
وقد استنكر كلّ أشكال العنف الجنسي التي تُجحف بحق المرأة كالاغتصاب والتعقيم القسري والاختطاف لأغراض الاستغلال الجنسي.
من هنا، شدّد الكرسي الرسولي على أهميّة اتخاذ تدابير وقائية كإيصال صورة عادلة عن المرأة في المجتمع. وقد سلّط الضوء على اعتماد خطط وقوانين تحمي الضحايا من العنف وتحميل مسؤولية كلّ من يرتكب الأذية بحقهنّ.
كما لم ينسَ الكرسي الرسولي “المرأة الحامل” التي يجب أن تحظى بالعناية والدعم والنصائح والمساعدة من أجل أن تستطيع تلبية حاجاتها المادية والاجتماعية والروحية في خلال فترة الحمل وبعدها أو إفساح المجال أمامها لإمكانية إيجاد عائلة تتبنّى منها طفلاً.