بعد أن اجتمع الأمناء والمدراء الوطنيون لكاريتاس افريقيا، في نيروبي، في كينيا، عبروا عن “استيائهم أمام المعاناة المفروضة على المدنيين الأبرياء في جمهورية افريقيا الوسطى.” وهم يطلبون مساعدة المجتمع الدولي لإنهاء هذه المسألة، ووقعوا على بيان مشترك يدين الوضع الكارثي الذي يؤثر حاليًّا على البلاد.
يمكننا أن نقرأ في بيان كاريتاس افريقيا ما يلي: “نحن نثني على الجهود الشجاعة للكنيسة في جمهورية افريقيا لإعادة الأمل الى الناس الذين يعانون وللعمل من أجل منع الأزمة من الانتشار أو من التحول الى صراع بين الأديان.”
ناشد المشاركون الأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، والاتحاد الأوروبي ليساهموا في انهاء هذا الوضع الفوضوي. كما يسعون أيضًا الى تعاون الأساقفة، المجتمعين في جلسة عامة، طالبين منهم أن يأذنوا ببدء جمع التبرعات من أجل كنائس أفريقيا، بغية مساعدة سكان افريقيا الوسطى. نشر أساقفة افريقيا الوسطى مؤخرًا رسالة للمسيحيين والناس ذوي الإرادة الصالحة، داعين الى “المصالحة وإعادة بناء مجتمع البلاد.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية