صدر عن إذاعة الفاتيكان بأن الأب فيديريكو لومباردي، الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي، قد أعلن بأن المآسي التي تحصل مؤخراً، وبالأخص تلك التي حصلت في كاتانيا مسببةً بمقتل 6 أشخاص تسبب حزناً وقلقاً لدى البابا فرنسيس.
لقد وجدوا على شاطئ الجزيرة مئة شخص تمّ اسعافهم ولكن 6 منهم لم يتمكنوا من انقاذهم.
حتى فتيين مصريين لم يبلغا سن الرشد، قد تمّ القبض عليهم وهم بصفة معاونين على متن ذلك القارب، الذي كان ينقل هؤلاء الأشخاص إلى جزيرة صقلية، والذي تحطم قبل بلوغ الشاطئ، فاعتقد الركاب بأنهم قد اقتربوا جدّاً وبأنهم سيتمكنون من الوصول إلى الشاطئ دون القارب، ولكن هذا الأمر كان صعب جدّاً ولذلك حصلت هذه الكارثة.
أمّا البابا فرنسيس، وبعد الزيارة في تموز التي قام بها إلى لمبيدوزا، شدد على المسؤولية الدولية حيال هذه المآسي، معتبراً بأن المجتمع الدولي مريض باللامبالاة.
حدد الأب لومباردي بأن البابا يعتبر المخاطر التي تحدق باللاجئين هي “حقيقية، فعلية وواقعية”.