البابا فرنسيس: نحن نعيش في الكنيسة زمن رحمة يمتد منذ ثلاثين عام بل أكثر، وحتى اليوم

لقاء البابا فرنسيس مع كهنة أبرشية روما، صباح الخميس 6 أذار 2014 (1)

Share this Entry

التقي البابا فرنسيس صباح اليوم عند الساعة العاشرة والنصف بإكليروس أبرشيته، أبرشية روما، وذلك في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، في معرض اللقاء الاعتيادي الذي يجمع البابا، أسقف روما، مع كهنته في أول خميس من زمن الصوم المقدس.

بعد تحية النائب الأسقفي على أبرشية روما، الكاردينال أغسطينو فاليني، وجه البابا كلمة إلى الكهنة تمحورت حول موضوع الرحمة مشيرًا إلى أننا “جميعًا بحاجة للرحمة. والمؤمنون أيضًا يحتاجون للرحمة، لأننا كرعاة يجب أن نقدم الكثير الكثير من الرحمة!”.

وتساءل البابا مع الكهنة: “أين هو المكان الذي كان يسوع يتواجد فيه أكثر من غيره؟” وكان جوابه:  “على الطرقات!”. وأضاف: “كان يبدو وكأن يسوع كان مشردًا، لأنه كان دومًا على الطريق. حياة يسوع كانت على الطريق”.

وفي لقاء يسوع مع الناس نرى بشكل خاص موقف الرحمة والشفقة. ففي نص تكثير الأرغفة بحسب إنجيل متى، يرى يسوع الجموع ويشفق عليها لأنه “يرى الجموع تعبة ومنهوكة، مثل خراف لا راعي لها”.

وعليه، دعا البابا الكهنة أن يدركوا أنهم ليسوا هنا للقاء البابا وللقيام برياضة روحية جميلة في مطلع الصوم، “بل للإصغاء لصوت الروح الذي يتحدث إلى الكنيسة جمعاء في زمننا، الكنيسة التي هي هيكل الرحمة”.

وأضاف: “أنا أكيد من هذا. ليس فقط زمن الصوم هذا؛ بل نحن نعيش زمن رحمة منذ ثلاثين عام بل أكثر، وحتى اليوم”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير