علّق الرئيس العام للرهبانية الكرملية الأب سافيريو كانيسترا عندما قابل البابا فرنسيس يوم السبت الفائت في 15 آذار عن مدى تأثّره باللقاء قائلاً: “إنها خبرة مؤثّرة بالنسبة إليّ لأنها المرّة الأولى التي أقابل فيها شخصيًا البابا فرنسيس وبقيت متأثّرًا معجبًا ببساطته الإنجيلية وتواضعه ومحبته القوية للكنيسة”.
تمحور اللقاء حول موضوع مراجعة الدستور الرسولي للرهبنات التأملية الذي صدر عن البابا بيوس الثاني عشر في العام 1950 مؤكّدًا الأب سافيريو كانيسترا بأنّ رهبانيّته تضمّ أكثر من 10.000 راهب وراهبة منعزلين في حال من الصلاة والتأمّل وعلّق قائلاً: “رأيت في شخص البابا فرنسيس سمات الرهبنة، رجلاً يعيش الفقر والتجرّد ويعطي ذاته بالكامل للكنيسة ليقوم بالخدمات المترتّبة عليه بكلّ إخلاص”.
يُذكَر أنه في العام 2015، تحتفل الرهبنة الكرملية بالمئوية الخامسة على ولادة المعلّمة الأولى في الكنيسة وهي القديسة تريزا الأفيلية (1515 – 1582) ويلقى هذا الاحتفال دعم البابا وتشجيعه.