أحدثت سهرة الصلاة التي ترأسها البابا فرنسيس يوم الجمعة 21 آّذار ضجة كبيرة لأنه صلى في كنيسة صغيرة قرب الفاتيكان عن روح ضحايا المافيات.
وشارك في هذا التجمّع الذي نظّمته جمعيّة ليبيرا أكثر من 700 شخص من أقارب وأصدقاء كلّ من وقعَ ضحيّة المافيات.
أمّا جمعيّة ليبيرا فقد تأسّست على يد الأب دون لويجي سيوتي عام 1995 بعدَ مقتل القاضيين فالكون وبورسيللينو.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّها المرّة الثالثة بعدَ تولّيه السدّة البطرسيّة، يتحدّث البابا عن هذا الموضوع الذي يعتبره حسّاسًا ودقيقًا. إذ كان الحبر الأعظم قد قدّم التبشير الملائكي يوم 26 أيّار 2013 لروح الأب جيسيبي بينو بولييزي الذي وقع ضحيّة المافيا.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ قبلَ البابا فرنسيس، أولى البابا بندكتس السادس عشر أهميّة إلى موضوع المافيات وخطرها كما أنّ البابا يوحنا بولس الثاني من قبله أيضًا زار مرات عدة المناطق المتضررة في صقلية لاسيما في عام 1995.