بعيد القصف الهائل على محطة الكهرباء الوحيدة في غزة يستفيد السكان من ساعتي كهرباء في النهار كحد أقصى والمياه لا تصل الى المنازل فمن جراء القصف ها هي تتدفق في الشوارع وقد تنتشر بسببها الأمراض في الأماكن المكتظة. لا يكفي الوقود الموجود في المستشفى سوى لأسبوع وفي حال نفاذه ستضطر إلى إقفال أبوابها وهذه ستكون الكارثة الأكبر، وذلك بحسب مدير مستشفى العودة في غزة.
من جهته، أعلن دايفيد هاسل من منظمة “أنقذوا الأطفال في غزة” أن الجهود التي تبذلها المستشفى قد أنقذت الى اليوم حياة الكثيرين ومن بينهم عدة أطفال ولكن بعض الحالات الموجودة تتطلب عناية خاصة ومن هذا المنطلق يجب وقف إطلاق النار للتزود بالمواد الأساسية المهمة للطبابة ناهيك عن الطعام والماء والأدوية…
كذلك تندد المنظمة بكل تدمير للبنى التحتية الى جانب الهجمات على المدارس وهي تدعو المجتمع الدولي للقيام بكل جهوده لوقف هدر الدماء هذا وليحرص على أن يولد الحوار بين أطراف النزاع كي يبلغ هذا الصراع نهايته.