“نحن نردّ على كل من يقوم باضطهادنا “بالمحبة” لن نردّ الشرّ بالشرّ لأنّ لغة المحبة والمسامحة هي التي تنتصر دائمًا”.
الأب هاني الجميل، هو راهب عراقي الأصل من رهبان أبناء العناية الإلهية للقديس لويجي أوريونه. لقد غادر من الموصل هو وعائلته كلها هربًا من الإضطهاد الجائر بحق المسيحيين.
وأضاف الأب هاني: “لقد تمّ إخلاء الكنائس وتدميرها من قِبل المسلمين وأما في غزة، فنرى أنه تم الترحيب بالمسلمين لكي يجدوا السلام”.
“أنا أتذكّر دائمًا كلمات القديس أوريونه: إنّ الصلاح والمحبة ينتصران دائمًا لهذا نحن نقوم باستقبال كل اللاجئين السورييين في الزرقا. المسلمون يهربون من المسلمين الآخرين. وهذا هو جوابنا لما يحصل في العراق”.
وقال: “يوجد العديد من المسلمين الذين يرغبون باعتناق الديانة المسيحية وهم يقومون بدعمنا. وقد رأينا أخيرًا الصحافية المسلمة التي ظهرت على شاشة التلفاز وترتدي الصليب حول عنقها كرمز لدعم المسيحيين والاتحاد معهم”.
“شهادتنا بسيطة. إنّ اللاجئين بنفسهم يقولون لنا: الآن أصبحنا نفهم ماذا تعني المسيحية وذلك من خلال صدقكم وجهوزيتكم وديانتكم التي لا تسأل الآخر من أي دين أنت”.