على خطى البابا فرنسيس أساقفة أوروبا يطالبون مجلس الأمن بالتدخل "بكل الوسائل الممكنة" في العراق لوقف مجزرة الأبرياء

ردد مجلس أساقفة أوروبا صدى وفحوى كلمات البابا فرنسيس في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. فبعد أن وجه البابا نداءً رسميًا وطارئًا إلى الأمين العام يدعوه إلى تدخل ملموس وعاجل في العراق لوقف المجزرة الإنسانية، وجهت هيئة المجالس الأسقفية الأوروبية نداءً إلى الجماعة الدولية تدعوها للتدخل لكي “تحمي وتحافظ على حقوق” أقليات العراق المضطهدة.

Share this Entry

وشددت الهيئة التي تنطق باسم كل المجالس الأسقفية الأوروبية أنه يجب استعمال “كل الوسائل الممكنة المشروعة” لهذه القضية. 

وشرح الأساقفة أن الأوضاع غير الإنسانية التي يفرضها الإرهابيون تفرض على الرأي العام العالمي تدخلاً طارئًا “لتطبيق تدخل ملموس” ينجي حياة مئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للموت جوعًا وعطشًا.

وإلا جانب التدخل لحماية الأقليات وحقوقهم، طالب الأساقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتقديم مساعدة سريعة للعدد الهائل من اللاجئين والفارين وضمان أمنهم وعودتهم الآمنة لمدنهم وبيوتهم.

وفي هذا الإطار، تحدث البيان عن أهمية الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وهو “حضور ضروري للسلام على مستوى إقليمي وعالمي”، وهو حضور بات في خطر كبير بسبب “المأساة التي تجري الآن في شمال العراق”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير