اقترح البابا فرنسيس القيام بمباراة كرة القدم تضمّ لاعبين من ثقافات وأديان مختلفة في ستاد روما الأولمبي وذلك في الأول من شهر أيلول عند الساعة التاسعة إلا الربع مساءً.
ستضّم الفرق لاعبين من الديانة المسيحية (كاثوليك وبروتستانت) واليهودية والهندوسية والإسلامية والشنتوية. تهدف هذه المباراة تأمين التعليم للمجتمعات الفقيرة في العالم كما وأنها تعزّز الوحدة بين اللاعبين الآتين من مختلف الديانات والطوائف من خلال مشاركتهم بحبّ اللعب ودعم السلام في العالم.
وقال خوسيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العالم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): “إنّ الوقاية وحل الصراع هما أمران أساسيان من أجل التخفيف من الفقر وسوء التغذية. بالطبع، من دون السلام لا يمكن أن ينتهي الجوع ومن دون إنهاء الجوع لا يمكن أن يحلّ السلام”.
وقد تحدّث خافيير زانيتي، اللاعب الأرجنتيني السابق وهو اليوم نائب رئيس إنتر ميلان، لإذاعة الفاتيكان: “عندما تحدّثت مع البابا فرنسيس عن هذا المشروع، كان همنا الكبير أن نقوم بشيء من أجل المشاركة في السلام العالمي. وأنا أظنّ أنه بمجرّد شارك العديد من اللاعبين الكبار في هذه المباراة، يمكن حينئذٍ أن تساهم كرة القدم بدعم السلام. ومع أنّ هدف هذه المباراة جمع الأموال من أجل القيام بأعمال محبة، إلاّ أننا نرغب كثيرًا بنشر رسالة البابا من أجل السلام في العالم”.
يُذكر من بين اللاعبين زين الدين زيدان ودييغو مارادونا وليونيل ميسي وروبيرتو باجيو وروناليدينيو وخافير زانيتي وغيرهم من اللاعبين المشهورين.