يقطن في ذلك المخيم، إن أمكننا أن نسكيه هكذا، عدد كبير من الأشخاص من أميركا اللاتينية الذين لا مكان آخر لهم ليلجأوا اليه. ووفقًا للوكالة الكاثوليكية للأنباء فقد اجتمع السكان حول البابا وقبلوه واخذوا صورًا تذكارية الى جانبه بواسطة هواتفهم الخلوية فسألهم: “من منكم يتكلم الإسبانية” وأجابوا: “كلنا” فصلوا معًا صلاة الأبانا وباركهم فرنسيس وبارك أطفالهم.
أكد الأسقف الذي رافق البابا في زيارته أن فرنسيس لم يعلن عن رغبته بالتوقف في المكان إلا قبيل 10 دقائق من بلوغه فكانت مفاجأة للجميع واطمأن البابا الى حال الموجودين وسأل إن كانت هناك أحياء أخرى تعيش النمط عينه، وأما خلال زيارته الى رعية القديس ميخائيل رئيس الملائكة فأبى البابا إلا أن يذكّر الجميع بأسس السلام متوجهًا الى الشباب والكشافة بالقول أنهم وإن اختلفوا في الآراء بين بعضهم وتركوا الغيرة تأكلهم لن يجدوا السلام أبدًا، فالغيرة ليست من الله.
نعم هذا هو الراعي الصالح الذي يلملم خرافه الى جانبه ويسأل عن حالها ويصلي معها، نعم هذا هو البابا فرنسيس بالمختصر المفيد.