وفي هذا الخصوص قال الأب ماورو أرمانينو، المرسل من جمعية البعثات الأفريقية الذي يعيش ويعمل في النيجر: “هنا في النيجر نشك في أن تكون الطائرة تابعة لجيش نيجيريا. في الواقع، إنها ليست المرة الأولى التي يضرب فيها العسكريون المدنيين في نيجيريا وهذا ما يشعل الغضب والإحباط بين الجميع وهذا بالطبع يعمل لصالح بوكو حرام. إنّ التفجير وقع في 17 شباط وهو اليوم نفسه التي حصلت فيه التظاهرة الوطنية ضد بوكو حرام إنما لم نعرف بالأمر إلاّ يوم أمس 18 شباط من خلال الوكالات الفرنسية”.
وأضاف الأب أرمانينو: “لقد شهدت التظاهرة مشاركة كبيرة من السكان دعا اليها رجال السياسة الذين عليهم أن يطلبوا الصفح من المواطنين فهم يبحثون عن التوافق بعد اعتداءات باريس التي حصلت في شهر كانون الثاني. وكان للمسيحيين وقفة صلاة أثناء التظاهرة عندما قام قس بروتستانتي بوقفة للصلاة”.
يُذكر أنّه تمّ اقتحام العديد من الكنائس وتمّ تدميرها من قِبل محرضين في 16 و17 كانون الثاني متذرعين بالرد على ما نشر في أوروبا من رسوم مجدّفة على الدين الإسلامي.