ولد القديس الأرمني عام 950 وهو معروف بكتاباته وتعليقاته وأفادت إذاعة الفاتيكان بأنه “يحظى بمكانة على نطاق واسع من الاحترام والوقار باعتباره واحداً من أعظم شخصيات القرون الوسطى في الفكر الديني الأرمني والأدب”. أما لقب معلم الكنيسة فيمنح كاعتراف بفقهية تعاليم وكتابات بعض القديسين.
بعيد هذا الإعلان يكون القديس غريغوريوس ثالث شخصية تمنحه الكنيسة الكاثوليكية هذا اللقب خلال هذا القرن، بعد القديس يوحنا الأفيلي والقديسة هيلدغارد من بينغن، اللذين منحا لقب “معلم الكنيسة” على يد البابا بندكتس السادس عشر في الأعوام 2011 و2012 على التوالي.
تجدر الإشارة الى أن البابا سترأس قداسًا إلهيًا في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان في 12 نيسان المقبل (الفصح الشرقي وأحد الرحمة الالهية) في الذكرى المئوية للإبادة الجماعية للأرمن.