يخاف الناس من وصول الجهاديين إليهم فبعد اختطاف الكاهن والهجوم على مخيم اليرموق الذي يعد كتصفية حسابات بين الجهاديين من جهة والمتمردين من جهة أخرى. تابع أبو خازن أن الخوف لم يمنع الناس من المشاركة بصلوات الآلام بحماس والكنيسة تلعب دورًا كبيرًا في حماية المسلمين والمسيحيين وهم متشكرين لذلك، لأن المساعدة تصل الجميع من دون أي تمييز عن طريق كاريتاس سوريا وهي عبارة عن طعام ولباس للكبار والصغار.
أما عن رسالته لعيد الفصح فقال بأن المسيح قام من بين الأموات لا لينتقم بل ليرسل شعبه ليبشر البشرى السارة ويعلم المحبة والمسامحة. لقد خيم العنف على الناس ولكنه جعلهم متحدين وقربهم من بعضهم البعض وحفزهم ليمدوا يد المساعدة لبعضهم وبالنسبة لرئيس الأساقفة زيناري فالحرب تشجعنا على الصلاة مع بعضنا البعض.