ZENIT

ZENIT

قرار بناء جدار فاصل بين إسرائيل وفلسطين قد اتخذ

المحكمة تعدّل قرارها فما هو السبب؟

Share this Entry

أعطت المحكمة العليا في إسرائيل في 7 تموز الضوء الأخضر لبناء الجدار الفاصل بين إسرائيل وفلسطين إمتدادًا من وادي الكريميزان مع نية من وزارة الدفاع الإسرائيلية بمتابعة الموضوع. يتناقض هذا الحكم الجديد بحسب ما نشرته وكالة فيدس مع حكم سابق صدر عن المحكمة العليا الإسرائيلية في بداية شهر نيسان حيث كانت قد رفضت هذا الاقتراح المقدم من الجيش ووزارة الدفاع الإسرائيلية ودعت السلطات العسكرية الى ايجاد حل آخر وأقل ضررًا للسكان المحليين.

أما الحكم الجديد الذي صدر عن المحكمة فقضى بتغيرات قليلة في تصميم الجدار حيث ستظل المدرسة مع ديرين تابعين لرهبنة الساليزان داخل الأراضي الفلسطينية ولكن الجدار سيفصل أراض زراعية إسرائيلية تستثمرها أكثر من 58 عائلة فلسطينية في المنطقة. في حديث له الى فيدس حول الموضوع قال نائب بطريرك اللاتين في القدس ويليام شومالي أنهم تفاجئوا بهذا القرار المغاير للمحكمة وهم يحاولون فهم ما جرى ومن الممكن أن يكون هذا التغيير أتى بسبب الإتفاقية التي وقعت بين فلسطين والكرسي الرسولي، فلم تصدر أية ردة فعل تذكر حول اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين ومن الممكن أن يكون هذا التصرف هو ردة الفعل.

إن وادي الكريمزان هو بمثابة الرئة الخضراء للسكان الذين يقطنون في منطقة بيت لحم واليوم قد يدمر هذا المكان المعروف بانه من بين أجمل الاماكن البيئية الطبيعية في الأراضي المقدسة. من جهته كان رئيس بلدية بيت لحم قد صرح بان الجدار لا يعود بأية منفعة عسكرية بل هدفه التفريق بين الناس وأراضيهم وتوسيع مساحة المستوطنات الإسرائيلية التي قد احتلت الى اليوم معظم الأراضي الفلسطينية.

وأخيرًا سيشكل هذا الجدار مشكلة حقيقية لأنه سيقمع الناس وسيكون الوضع حساسًا جدًّا ومن المرجح أن يكون المسيحيين أول من يرحل.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير