(طوني عساف)
الفاتيكان، 4 ديسمبر 2007 (zenit.org). – بعد أن تركوا للذكريات، الكونسيستوار العادي العام المؤثر، الذي نصّبهم خلاله بندكتس السادس عشر كرادلة في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي، بدأ أمراء الكنيسة الجدد مسيرتهم في الخدمة التي دعوا إليها، حتى التضحية بحياتهم الخاصة.
ويتسلم كلّ من الكرادلة الجدد، خلال هذه الأيام، يتسلم الكنيسة الرومانية التي أوكله إياها البابا، علامة المشاركة في عمل الأب الأقدس الرعوي في المدينة.
وكان بندكتس السادس عشر قد ذكّر لدى وضعه القبعة على رؤوس الكرادلة الجدد بأن “العظمة المسيحية الحقيقة لا تكمن في السلطة وإنما في الخدمة”، خدمة المحبة: “محبة الله، محبة كنيسته، ومحبة الإخوة بعطاء تام وغير مشروط”.