(طوني عساف)
اسطنبول 5 ديسمبر 2007 (ZENIT.org). – خلال لقائه باللجنة الكاثوليكية في بطريركية القسطنطينية المسكونية في اسطنبول، قال البطريرك برتلماوس الأول بأنه “من واجنا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن نطالب بالعودة الى جذور أوروبا المسيحية، وبالوحدة الروحية، الاسرارية والعقائدية التي كانت قبل انقسام الكنيستين”، مشيراً الى أهمية تبشير الشعوب في زمننا الحاضر.
وطالب البطريرك المسكوني الأوروبيتين الشرقية والغربية “بعدم النظر الى بعضهما كمن ينظر الى غريب”، مشيراً الى أنه “على مسيحيي التقليدين اللاتيني والأورثوذكسي أن يعملوا لصالح الكنيستين”.
وفي رسالة موجهة الى الكاردينال فالتر كاسبر، رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، توجه البطريرك المسكوني الى البعثة الرومانية قائلاً: “إن هذا الوجود يعزز ويثبت علاقات المحبة والثقة بين كنائسنا، وهي علاقات بنيت خلال السنوات العشر الأخيرة، وقد توطدت مع زيارة أخانا العزيز في المسيح قداسة البابا بندكتس السادس عشر”
ودعا برتلماوس الأول الى الاقتداء بالقديس أندراوس الذي عرف كيف يحافظ على أمانته بقوة المسيح، في عصر يغرق في العلمانية والنسبية والعدمية.
وختم البطريرك المسكوني بأن مثال القديس أندراوس يساعدنا على الصلاة معاً لإستعادة وحدة العالم المسيحي.