وقد أقرت كلّ من أبرشية اسزترقوم-بودابست والصحيفة الكاثوليكية الهنغارية “ماغيار كورير ” بأنها المرة الأولى، في سنة 5767 من الروزنامة العبرية، التي تمنح فيها جائزة عرفان لممثل عن الجماعة الكاثوليكية.
يمنح اتحاد الجماعات اليهودية في هنغريا (Mazsihisz) هذه الجائزة سنويًا.
وقد صرح رئيس الإتحاد بتر فلدماير: “إنه حدثٌ دون سابقة ولكني أعتقد أنه يجب السير في كل سبيل إيجابي”.
وأضاف: “لا يوجد واجب أكبر من إعطاء نماذج إيجابية للمجتمع”.
وصرح الكاردينال من جهته أن هذا الإعتراف الذي يمر عبر شخصه إنما هو موجه للكنيسة بأسرها.
واعتبر أن العودة إلى الماضي والبحث سوية عن الحقيقة يمكنهما أن يؤثرا إيجابًا على المجتمع.
يشغل الكاردينال أردو، أصغر الكرادلة الكاثوليك سنًا، منصب رئيس أساقفة أبرشية اسزترقوم-بودابست، رئيس مجلس الأساقفة الهنغاريين، وقد عين مؤخراً رئيسًا لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا.
وقد ألقى منذ فترة محاضرة، بالاشتراك مع الربان الأعظم يوسف شفايتسر، عن معنى الفصح. كما وأصدر كتابًا بعنوان: “الإيمان، الأخلاق والعلوم” بالتعاون مع شفايتسر ومع رئيس كلية العلوم سيلفستر فيزي.
كما ومنحت الجائزة لأريكا بلانكو من وزارة العدل من أجل نشاطها الدؤوب في خلق برنامج للتعويض ومن أجل التزامها في عملية التعويض الجماعي لليهود.