إيدينغبرغ، اسكتلندا، 4 يوليو، 2008 (Zenit.org) .- قال الكاردينال كيث أوبريان في رسالة وجهها الى 646 من أعضاء البرلمان أن إحصاءات الإجهاض في المملكة المتحدة هي ” وصمة عار” للأمة.
حث رئيس أساقفة القديس أندراوس وأدينبورغ المشرعين في رسائل بُعثت هذا الأسبوع الى التصويت ضد التعديلات المقترحة على مشروع قانون علم الأجنة البشرية والإخصاب البشري التي من شأنها أن تثبت على نحو فعال الإجهاض عند الطلب.
من شأن التعديلات السماح بالإجهاض مع موافقة طبيب واحد فقط، وتسمح أيضاً للممرضات والقابلات على القيام بالإجهاض.
يسمح مشروع قانون الإخصاب البشري وعلم الأجنة البشرية الذي في مايو بخلق هجينة الإنسان- الحيوان، خلق ” الإخوة والأخوات المنقذين،” شرع بأن الآباء ليسوا شرطاً ضرورياً للبحث عن التخصيب في المختبر، وحدد الحد الأقصى للإجهاض في 24 أسبوع من الحمل.
كتب الكاردينال، والذي هو أيضاً رئيس مجلس الأساقفة في اسكتلندا :”لدينا بالفعل مستوى عال مخجل من الإجهاض في المملكة المتحدة.”
وقال الكاردينال أن هذه التعديلات سوف تسمح فقط بجعل “الإجهاض المبكر ميسراً أكثر.”
وأضاف:” نحن نواجه إحتمال جعل المملكة المتحدة أكثر البلدان وحشيةً ، في أوروبا، في التعامل مع الذين لم يولدوا بعد. إن إحصاءات الإجهاض التصاعدية هي وسمة عار مسبقة لأمتنا.
” والآن يطالبنا الإيديولوجيون بإزالة ما تبقى من ضبط النفس القليل فيما يتعلق بالإجهاض.”