روما، الجمعة 11 يوليو 2008 (Zenit.org). –هناك في الأراضي المقدسة أقلية من الناس، غالباً ما ينساهم العالم، وهم يعيشون بسلم مع اليهود والمسلمين: إنها الجماعة المسيحية.
هناك في الأراضي المقدسة أقلية من الناس، غالباً ما ينساهم العالم، وهم يعيشون بسلم مع اليهود والمسلمين: إنها الجماعة المسيحية.
المعلم الأكبر في جمعية فرسان القبر المقدس، الكاردينال جون باتريك فولي، الذي عاد لتوه من الاراضي المقدسة، تحدث عن طريقة عيش المسيحيين في أرض المسيح وقال في مقابلة مع وكالة h2onews.org بأنهم “خلفاء اتباع المسيح الاصليين، ويعيشون حياة قهر، إن صحّ التعبير. انهم اقلية ذات شقين. انهم اقلية في اسرائيل وسط اليهود. وهم اقلية في اسرائيل وسط الشعب الفلسطيني ذات الأغلبية المسلمة”.
وقال فولي بأنه الى جانب المشاكل المتعلقة بكونهم أقلية، يتقاسم مسيحيو الأراضي المقدسة أعباء جيرانهم اليهود والمسلمين، “فصعوبة التنقل بين الضفة الغربية والقدس بسبب بناء الجدار الفاصل حول بيت لحم، وصعوبة المعيشة والعلم، تشكل عبئاً كبيراً على كاهل الجماعة المسيحية في الاراضي المقدسة”.
ودعا الكاردينال ألأامريكي الى مساعدة الجماعات المسيحية في الاراضي المقدسة وبخاصة المدارس الكاثوليكية التي “تقبل المسلمين ايضاً وتساهم في التفاهم بين الاديان وتسهم في بناء ما نأمل ان يكون في نهاية المطاف السلام بين المسلمين واليهود، والمسيحيين”.