سيدني، أستراليا، 19 يوليو 2008 – في مقابلة مع وكالة h2onews.org قال رئيس الأساقفة مايكل فيتسجيرالد، السفير البابوي في مصر، بأن ما يحدث في لثاء الشبيبة من حوار بين الاديان وحور مسكوني هو مبادرة بالغة الأهمية وإيجابية.
وقال الأسقف إنه على الحوار مع الأديان الأخرى أن لا يتوقف فقط عند الاحداث والمناسبات الكبيرة، وإنما هو طريقة عيش بالنسبة للكاثوليك، مشيراً الى أنه “ليس من الضروري ان يحتل الحوار عناوين الصفحة الأولى في الصحف. يمكن للحوار أن يتجسد في ابسط الأمور. بين الجيران في الشارع ذاته، في محاولة التعرف على بعضنا البعض، في الاحتفال بأعياد بعضنا البعض وبدعوة الآخرين الى أعيادنا”.
الحوار، على حد قوله، لا يكمن في التنازل عن العقائد الشخصية وإنما في الانفتاح والاحترام المتبادل.
وقال رئيس الاساقفة – الذي شغل في الماضي منصب رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان – بأن هناك خوف في بعض الأحيان من أنه إذا انفتحت على الآخر من ديانة أخرى، فهذا يعني بأنك تقلل من قيمة إيمانك. هذا ليس صحيحاً، وافضل مثل على ذلك، البابا يوحنا بولس الثاني.
وختم قائلاً بأن الحوار والعلاقات مع الآخرين تتحسن “كلما التقينا معاً كلما وكلما زادت رغبتنا في التعاون معاً”.