ميلاد حزين في بيت لحم

سيارات الاسعاف تتوقف أمام جدار الأمن

Share this Entry

بيت لحم، 25 ديسمبر 2006 (zenit.org). – الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، البطالة وغياب الحرية والأمل بالمستقبل، جعلوا من الميلاد ميلاداً حزيناً في بيت لحم، حسب ما قالته الراهبات الفرنسيسكانيات اللواتي يدرن مستشفى كاريتاس للاطفال في بيت لحم.

ففي رسالة نشرتها وكالة “فيدس” الفاتيكانية، قالت الراهبات: “الى جانب الوضع الاقتصادي، يعاني الناس من مشكلة كبيرة وهي غياب الحرية: حرية البحث عن العمل، وحرية إدارة الحياة الخاصة بكرامة وانسانية”.

 

وأضافت الرسالة: “القلق بشأن الأولاد، وعدم الاستقرار السياسي، الخوف والتوتر، كلّها أسباب تدعو الى الهجرة، والمسيحيون يفضلون الهجرة على البقاء في “سجن في الهواء الطلق””.

وأضافت الراهبات بأن ما يزيد من التعقيد، هو الجدار الفاصل، أو جدار الأمن، الذي يحول دون عبور سيارات الإسعاف الى المستشفى المطلوب. تصل سيارة الاسعاف الفلسطينية الى الجدار، ثم يُنقل الطفل المريض بسيارة الاسعاف الاسرائيلية، ولكن بعد عمليات بيروقراطية لا نهاية لها.

والاسوء من هذا، وخاصة في فترة الميلاد هذه، أنه لا يُسمح للمسيحيين بالعبور الى بيت لحم للصلاة.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير