جمعية الربيع العمومية للأساقفة الكاثوليك في فرنسا
روما، الثلاثاء 31 مارس 2009 (ZENIT.org) – أدرجت البيوأخلاقيات على جدول أعمال جمعية الربيع لأساقفة فرنسا إلى جانب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وأوضاع الفقر الجديدة والتعليم الكاثوليكي العالي.
تُفتتح اليوم جمعية الربيع العمومية لأساقفة فرنسا وتنعقد في لورد لغاية يوم الجمعة الواقع في 3 أبريل. هذه الجمعية الأولى لسنة 2009 تضم حوالي 120 أسقفاً، حسبما أوضح بيان صادر عن مجلس الأساقفة.
كالعادة سيتناول الأساقفة الحديث في هذه الجمعية عن الأحداث الراهنة وبخاصة عن الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية. وقد وجهت دعوة إلى جان بول رودوين، نائب حاكم مصرف فرنسا المركزي، وإلى دومينيك سو، الصحافي الاقتصادي، من أجل التحدث عن هذا الموضوع.
ونظراً إلى أن الجماعات المسيحية تشهد منذ سنوات عديدة تطوراً على المستويين الإنساني والرعوي، تخصص عدة جلسات للتفكير في مستقبلها.
في نوفمبر 2008، تشكل فريقا عمل سمي الأول “التعليم الكاثوليكي العالي” والثاني “أشكال فقر جديدة: ما تبعاتها على حياة الأبرشيات؟”. هذان الفريقان اللذان يترأس كل منهما على التعاقب الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس أساقفة بوردو، والمونسنيور ميشال بانسار، أسقف شارتر، سوف يكونان محط تبادل أول خلال جمعية العمل هذه.
وتتطرق الجمعية أيضاً إلى البيوأخلاقيات من خلال مداخلة للمونسنيور بيار دورنلاس، رئيس فريق العمل المكلف بهذا الموضوع.