روما، الاثنين24 مايو 2010 (Zenit.org) – يحتفل اليوم بيوم الصلاة للكنيسة في الصين، اليوم الذي عينه البابا بندكتس السادس عشر في رسالة العنصرة التي بعثها إلى الكنيسة في الصين (27 مايو 2007).
في هذه المناسبة، كتب البابا بندكتس السادس عشر هذه الصلاة لسيدة شيشان:
أيتها العذراء الكلية القداسة، والدة الكلمة المتجسدة ووالدتنا،
المكرمة في مزار شيشان
باسم “معونة المسيحيين”،
أنت التي تنظر إليك الكنيسة في الصين بمحبة عميقة،
نأتي إليك اليوم لنبتهل حمايتك.
أنظري إلى شعب الله
وأرشديه بعناية والدية
على دروب الحق والمحبة لكيما يكون في كل الظروف
خميرة تعايش متناغم بين جميع المواطنين.
بقبولك الوديع في الناصرة، سمحت
لابن الله الأزلي أن يتجسد في أحشائك البتولية
ويبدأ في التاريخ عمل الفداء
الذي أسهمت فيه لاحقاً بتفانٍ مندفع،
موافقة على أن يخترق رمح الألم روحك،
حتى ساعة الموت على الصليب عندما بقيت على الجلجثة
واقفة قرب ابنك الذي كان يموت ليحيا الإنسان.
منذ ذلك الحين، أصبحت بطريقة جديدة،
أم جميع الذين يرحبون بابنك يسوع بالإيمان
ويوافقون على اتباعه حاملين صليبه على أكتافهم.
<p>يا والدة الرجاء التي بظلمة السبت المقدس
استقبلت صباح الفصح بثقة لا تتزعزع،
امنحي أبناءك القدرة على تمييز علامات حضور الله المحب
في كل الظروف، وحتى في أحلكها.
يا سيدة شيشان، ادعمي التزام جميع الأشخاص الذين
يستمرون في الصين في الإيمان والرجاء والمحبة وسط المصاعب اليومية
لكي لا يخافوا أبداً من مخاطبة العالم عن يسوع ويسوع عن العالم.
في التمثال الكائن في المزار، ترفعين ابنك
وتقدميه للعالم بذراعين مفتوحتين بمحبة.
أعيني الكاثوليك فيكونوا دوماً شهوداً صادقين لهذه المحبة
واجعليهم متحدين بالصخرة بطرس التي بنيت عليها الكنيسة.
“يا والدة الصين وآسيا صلي لأجلنا الآن وإلى الأبد.
آمين!
نقلته إلى العربية غرة معيط (Zenit.org)