باريس، الجمعة 7 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). – في معرض تهانيه للسلطات الدينية في مطلع العام 2011، استنكر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي “المشروع المنحرف الرامي إلى التطهير الديني في الشرق الأوسط”، بإشارة إلى الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت المسيحيين في العراق ثم في مصر.
كما في كل عام استقبل الرئيس الفرنسي ممثلين عن مختلف الجماعات الدينية لتبادل المعايدة بمناسبة بدء السنة الجديدة.
وقال ساركوزي: “لا يمكننا أن نقبل بالظاهرة المتزايدة المتمثلة بنوع من مشروع منحرف يرمي إلى تطهير ديني في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إن في العراق أو في مصر، المسيحيون هم في أرضهم، وهم هناك منذ 2000 سنة”.
“باسم فرنسا هذه الجرائم بكل شدة. وستتابع فرنسا إدانة هذه الجرائم لدى كل المحاكم الدولية”.
كما وشاء ساركوزي أن يقدم تعازيه وتقديره للمسيحيين الأقباط الذين “قتلوا بوحشية” عشية الحادي والثلاثين من ديسمبر 2010.
وتساءل: ما كان ذنبهم؟ – “فقط أنهم ينتمون إلى أقلية دينية، أقلية قديمة جدًا، أقلية تحفظ بتقوى ذكرى المسيحية الأولى”.
وعبر عن قلقه لحدث القاهرة لأنه ليس فقط حدثًا منفردًا، بل هو ترداد لأحداث تتكرر باستمرار في الشرق الأوسط، واسمى هؤلاء الأشخاص “شهداء حرية الضمير”.
هذا وذكر ساركوزي الحكم بالإعدام على آسيا بيبي فقال: “إن رأس آسيا بيبي وهو مطلوب من المتطرفين. بحيث أنه إذا تم إطلاق سراحها سيقتلونها. وفرنسا مهتمة بهذا الشأن”.