بكركي، الخميس 3 فبراير 2011 (Zenit.org). – في الثاني من شباط 2011، عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلّي الطوبى، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية، وفي نهاية الاجتماع أصدروا البيان التالي:
1 – إن الوضع في المنطقة، وفي العالم العربي على وجه الإجمال، يدعو إلى الترقُُّب والقلق. فهناك انقلابات وثورات خرج معها الناس إلى الشوارع ونادوا بإسقاط الحكّام، على ما حدث في تونس ويحدث في مصر. وإذ يأسف الآباء لما سُفِك من دماء، يسألون الله أن يُجنِّب المنطقة المزيد من الاضطرابات، وأن يُلهِم المسؤولين العمل على إحلال العدالة والسلام في بلدانهم.
2 – إنّا نشكر الله على أن وضعنا في لبنان ما زال بخير على رغم ما يعرفه من تعقيد . ويتمنّى الآباء للرئيس المُكلَّّف تشكيل الحكومة الجديدة النجاح في مهمته لمواجهة الوضع الراهن بما ينبغي من الحكمة والحزم .
3 – إن الإلتفاتة الكريمة التي أبداها قداسة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر بأمره أن يوضع تمثال القدِّيس مارون، أبي كنيستنا المارونية، في إحدى حنايا بازيليك مار بطرس الخارجية، إلى جانب سواه من القدِّيسين الكبار، لهي لفتة كريمة من قداسته، نشكره عليها جزيل الشكر.
4 – إن عيد أبينا القدِّيس مارون الذي يقع في التاسع من شباط يُهيب بنا أن نطلب شفاعة هذا القدِّيس لكي يبسط جناح حمايته على كنيستنا وأوطاننا، ويقينا ما نشهده في المنطقة من عثرات.