بقلم طوني عساف
روما، الخميس 10 فبراير 2011 (Zenit.org) – عيد القديس مارون يأخد معنى مميزاً هذا العام الذي فيه احتفلت الكنيسة المارونية حول العالم بيوبيل الـ 1600 على انتقال أبيها وشفيعها الى بيت الآب.
ويأخذ العيد معنى مميزاً ايضاً لأن البابا بندكتس السادس عشر سيدشن تمثالاً للقديس مارون، سيوضع خارج بازيليك القديس بطرس الفاتيكانية، في 23 من الجاري، بحضور صاحب الغبطة، البطريرك مار نصرلله بطرس صفير والأساقفة الموارنة، ورئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، وسفيري لبنان لدى الكرسي الرسولي السيد جورج خوري، ولدى إيطاليا السيد ملحم ميستو، ولفيف من الديبلوماسيين ورجال الدين والعلمانيين.
حدث تاريخي يشعر فيه الموارنة أنهم مع قداسة البابا في قلب الكنيسة الكاثوليكية، قال الكاردينال ليوناردو ساندري الذي دعا الموارنة ليتذكروا “مسؤوليتهم التاريخية في الحفاظ على المسيحية في الشرق”، وليكونوا كما أرادهم القديس مارون “قلباً واحداً وروحاً واحدة”.
جاءت كلمات عميد مجمع الكنائس الشرقية هذه من روما، من المدرسة المارونية، خلال عظةٍ ألقاها مساء الأربعاء بمناسبة الاحتفال بعيد القديس مارون، شفيع الطائفة المارونية.
ساندري، وبحضور لفيف من الديبلوماسيين والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين، ذكّر أيضاً في كلمته بـ “عطية سينودس أساقفة الشرق الأوسط الكبيرة، مشيراً الى أنه لا بد للموارنة ولمختلف الطقوس الشرقية واللاتينية أن يتذكروا الدعوة ليكونوا واحداً.
وأعرب نيافته عن قلقه حيال الازمة التي يمر بها لبنان آملاً بأن يتم التوصل الى “توافق وطني في سبيل الخير العام ومن أجل مستقبل من الكرامة للبنان بين شعوب الأرض”.
تأتي هذه المناسبة ضمن سلسلة من الاحتفالات التي تنظمها الجماعة المارونية في روما، لتُتوّج في الـ 23 من فبراير بوضع تمثال القديس مارون في الفاتيكان، وبقداس احتفالي في البازيليك الفاتيكانية.
لمشاهدة الخبر: http://www.h2onews.org/arabian/137-events/224448084-news_id_3324.html