أفغانستان: تحرير سيد موسى، المسيحي الذي أدين بتهمة "الكفر"

Share this Entry

أفغاني آخر هو أحمد شاه ما يزال معتقلاً

روما، الاثنين 28 فبراير 2011 (Zenit.org) – ترحب إذاعة الفاتيكان بتحرير سيد موسى، الأفغاني المسيحي الذي أدين بتهمة “الكفر”.

ومع ذلك، فإن الأفغاني أحمد شاه ما يزال معتقلاً للأسباب عينها.

سيد موسى البالغ من العمر 45 عاماً والعامل في الصليب الأحمر اعتقل في 31 مايو 2010 بعد اعتناقه المسيحية. وحكم عليه بالموت بتهمة “الكفر”.

من المرجح أنه قد حرر تحت الضغط الدولي، وذلك بين 25 و26 فبراير.

هذا النبأ أعلنه لوكالة فيدس محاميه أفصل نورستاني، مدير “منظمة المساعدة القانونية في أفغانستان” التي توفر الدفاع القانوني والدفاع عن حقوق الإنسان.

وقد يلجأ سيد موسى إلى باكستان حيث يعيش قسم من عائلته.

وبالنسبة إلى نورستاني، “هناك حاجة إلى إصلاح شامل للنظام القانوني الأفغاني” الذي يجب أن يعترف لأتباع الديانات الأخرى غير الإسلام بحق العبادة في الأشكال المنصوص عليها في القانون.

لكن الشريعة الإسلامية تبقى مصدر القانون، والقوانين تنص على عقوبة الإعدام في حالات الكفر والتجديف.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير