روما، الاثنين 28 فبراير 2011 (Zenit.org) – “لا بد من إيجاد طريقة لإنهاء العنف” في ليبيا. هذا ما أعلنه المونسنيور سيلفانو توماسي، الممثل الدائم للكرسي الرسولي لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، في مقابلة أجراها معه قسم التحرير باللغة الفرنسية في إذاعة الفاتيكان.
اعتبر المونسنيور الذي كان يشارك في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة أن هناك “إجماعاً” في المجلس “حتى من قبل العديد من البلدان العربية، على شجب ما يحصل في ليبيا، العنف المرتكب بحق المدنيين”.
وبالنسبة إلى الكرسي الرسولي، حسبما أعلن المونسنيور توماسي، “فمن غير المقبول الاعتداء على متظاهرين سلميين واستخدام الجنود والقنابل ضد المدنيين”.
والنقطة الأكثر أهمية تكمن في ضرورة اجتماع “كل أطراف هذا النزاع” و”التحاور من أجل إيجاد طريقة لإنهاء العنف”. وشدد قائلاً: “نحن قلقون بخاصة حيال إمكانية هيمنة العنف”.
خلال هذه الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، يطالب نص القرار بإخراج ليبيا من مجلس حقوق الإنسان، حسبما أوضح. “إن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا لا تسمح بأن تكون هذه الدولة قادرة على الدفاع عن حقوق الإنسان”.
يوضح القرار أيضاً “تشكيل بعثة تحقيق دولية تذهب إلى ليبيا وتبحث في جميع الادعاءات المتعلقة بحقوق الإنسان وتعزز كل عمل يسمح بعدم إفلات انتهاك حقوق الإنسان من العقوبة”، حسبما أضاف.