بقلم أنيتا بوردين
روما، الجمعة 18 مارس 2011 (Zenit.org) – تابع الأب فرانسوا ماري ليتيل من رهبانية الكرمليين الحفاة، تقديم “لاهوت القديسين”، في هذا اليوم الخامس من الرياضة الروحية السنوية الخاصة بزمن الصوم في الفاتيكان.
ففي الواقع أنه قدم العبقرية اللاهوتية والروحية للقديس توما الأكويني، واللاهوت الذي عاشته قديستان لم تتمما الدراسة وهما القديسة كاترينا السينيية، ملفانة الكنيسة وإحدى شفعاء أوروبا، والقديسة جان دارك، مبعوثة العناية الإلهية لحرية فرنسا.
قدم الأب ليتيل القديس توما الأكويني، ملفان الكنيسة، كـ “ملفان علم الإيمان، لاهوت النور”.
وكُرس تأمله الثاني للقديسة كاترينا السيينية، “ملفانة جسد ودم الرب”، الملتزمة بإصلاح ما كانت تسميها عروس المسيح الوديعة أي الكنيسة.
كما اقترح الأب ليتيل تأملاً ثالثاً حول “آلام جان دارك في الكنيسة” “القديسة والمدعوة دوماً إلى التطهر في آن معاً” (نور الأمم، رقم 8).
ودافع الأب ليتيل عن أطروحته حول لاهوت القديسين التي كان قد أعدّها بإشراف الكاردينال كريستوف شونبورن، في فرايبورغ. وقد نشرها بعنوان: “معرفة محبة المسيح التي تفوق كل معرفة. لاهوت القديسين” (1989، منشورات الكرمل). ويتحدث عن “لاهوت الركوع”.
وإذ تابع بحثه حول سر يسوع من خلال القديسين والقديسات، نشر سنة 1996 – في منشورات الكرمل أيضاً – “لاهوت محبة المسيح. مؤلفات حول لاهوت القديسين”.
كذلك أصدر الأب ليتيل لدى دار نشر Ad Solem النسخة الناقدة لـ “سر مريم” و”مؤلف التعبد الحقيقي”، للقديس لوي ماري غرينيون دو مونفور، مع مقدمة كبيرة (“محبة يسوع في مريم”، الجزء الأول: مقدمة، الجزء الثاني: سر ومؤلف).