وحسب معلومات صادرة عن حراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية، “إنها أول مرة في التاريخ، يدعو رئيس السلطة الفلسطينية، الى مقره في بيت لحم، جميع السلطات الدينية المسيحية في القدس، للاحتفال بالفصح”.
شارك في الحدث حارس الأراضي المقدسة – الأب بيار باتيستا بيتزابالاّ -، القائم بأعمال الحراسة، الأخ أرتيميو فيتوريس، والأخ إبراهيم فطلس- كاهن رعية القدس وممثل الفرنسيسكان لدى السلطان الفلسطينية.
وقال الأب فيتوريس: “كان صدى كلمة الرئيس الحارة إيجابياً جداً لدي المسيحيين، خلال عيد الفصح هذا، الذي هو قلب الاحتفالات المسيحية، والتي كانت أكثر من مرة سبب خلاف بين مسيحيي ومسلمي القدس”.
من جهته، وجّه البطريرك الاورثوذكسي تيوفيلوس الثالث، باسم جميع السلطات المسيحية، كلمة شكر للرئيس الفلسطيني على صداقته تجاه المسيحيين.
وأضاف الأب فيتوريس بأن “المأدبة العربية ساهمت في تعميق ربط الصداقة بين مختلف الكنائس” في اليوم الذي “تبادلت فيه جميع الجماعات المسيحية التهاني بعيد الفصح”.
“كان هذا اللقاء مناسبة للقاء عدد من أعضاء السلطة الفلسطينية، وبخاصة المسلمين منهم. وهو دافع لتعزيز علاقات الصداقة والتعارف المشترك بين الجميع، والتي هي نقطة الانطلاق في أي حوار مسكوني وبين الأديان.
ثم ختم الأب فيتوريس: “مرّة أخرى، شعر المسيحيون بحسن الضيافة التي يخص بها الرئيس أبو مازن المسيحيين”.